زوج يتخلص من زوجته الكوافيرة: بتعايرني وبتشتمني قدام بناتي لما بتشرب مخدرات.. وكهربائي يذبح زوجته انتقاما لشرفه: اكتشفت إنها بتخوني وتليفونها هو اللي فضحها وقعت خلال الفترة الماضية العديد من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، خاصة وأن مرتكبيها تجردوا من جميع مشاعر الرحمة والإنسانية، وأكد خبراء علم الاجتماع أن هذه لجرائم قد تكون ورائها طباع موروثة نتيجة عادات وتقاليد ونشأة وتربية.. "التحرير" تستعرض عددا من الجرائم التي كان الثأر فيها والانتقام سببين رئيسيين، أضف إلى ذلك الخلافات العائلية، وتعاطي المخدرات، كان آخرها قتل كهربائي لزوجته وتقطيع جسدها ووضعه داخل حقيبة سفر بعد أن شاهد صورا لها تجمعها مع عشيقها على هاتفها المحمول. بتشتمني قدام بناتي داخل شقة بمنطة الهرم قرر الزوج صاحب ال40 عاما، التخلص من زوجته واستغل هدوء المنزل واستغراق بناته في النوم، وإصابة زوجته ب"نزلة برد"، فقام بخنقها، وبعد ذلك قيد يديها وقدميها، وأحضر حقيبة سفر ووضع الجثة بداخلها. ورد بلاغ إلي قسم شرطة الهرم من سكان أحد العقارات، بانبعاث رائحة كريهة بتشتمني قدام بناتي داخل شقة بمنطة الهرم قرر الزوج صاحب ال40 عاما، التخلص من زوجته واستغل هدوء المنزل واستغراق بناته في النوم، وإصابة زوجته ب"نزلة برد"، فقام بخنقها، وبعد ذلك قيد يديها وقدميها، وأحضر حقيبة سفر ووضع الجثة بداخلها. ورد بلاغ إلي قسم شرطة الهرم من سكان أحد العقارات، بانبعاث رائحة كريهة من شقة أحد السكان، وبدأ رئيس المباحث في التحري عن مصدر تلك الرائحة الكريهة، وتحفظت القوات على كل من "محمد. م" 41 سنة فرد أمن إداري في إحدى الشركات، وبناته الثلاثة، وتبين وجود جثة مقيدة اليدين والقدمين، داخل "شنطة سفر"، وبمناقشة الأب وبناته أكدوا أن الجثة لوالدتهم "ياسمين" 40 سنة وتعمل "كوافيرة". بدأت النيابة التحقيق في الواقعة، وتم رفع البصمات، ومناظرة الجثة، وعرضها على الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة. ومناقشة الزوج المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، وبدون أي مقدمات قال الزوج: "أيوه أنا اللي قتلتها.. خنقتها وارتحت.. كانت بتشرب مخدرات.. وكانت بتعايرني بالفقر وكانت دايما تشتمني قدام البنات". متابعا: "أنا أصلا من محافظة الأقصر، اتجوزت جارتنا، والكلام ده من حوالي 16 سنة، وكانت عايشة هناك، وأنا كنت بشتغل في السياحة، والدنيا وقفت ومعدش في فلوس. وواصل القاتل اعترافاته: "أنا بعد كده انتقلت مع الضحية والأولاد إلى شقة كوم بكار من حوالي سنة، وكنت بشتغل فرد أمن خاص، والمرتب مكانش بيكفي مصروفات العيال، ومراتي كانت بتشغل كوافيرة، وكانت بتشرب مخدرات، وبتعايرني بالفقر، بقالها سنتين، أنا فاض بي وقررت التخلص منها، هي كانت لازم تموت وخنقتها وخفت من الفضيحة، والحبس، جبت شنطة كبيرة، وكتفت إيديها ورجلها، وبعدين حطيت الجثة في الشنطة، وفضلت 3 أيام وكنت بنام جنبها ومكنتش عارف اتصرف إزاي. وتابع القاتل: "بدأت في بيع عفش البيت بعت الثلاجة وبعدين جيت أبيع التليفزيون وهو ده اللي كشف الموضوع، الراجل اللي كان موجود علشان يشتري التليفزيون شاف رجل مراتي وهي خارجة من الشنطة، بلغ صاحبة البيت ومفيش نص ساعة.. وقبل ما اتخلص منها بنص ساعة.. لقيت ضباط كتير جت الشقة عرفت إن الموضوع اتكشف.. اعترفت على طول. زوج يثأر لكرامته في منطقة أوسيم، لم يختلف الحال عن جريمة الهرم، حيث تخلص كهربائي من زوجته وقطع جسدها إلى أجزاء ووضعها داخل حقيبة سفر، بعد أن شاهد صورا لها مع عشيقها على هاتفها المحمول. ونجح ضباط مباحث الجيزة من كشف غموض واقعة العثور على حقيبة سفر تنبعث منها رائحة كريهة، وبتفحص الحقيبة عَثْر بداخلها على جثة ربة منزل مقيدة وغارقة في دمائها، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها الذي قرر قتلها انتقامًا لشرفه، بحسب اعترافاته. بلاغ تلقاه رجال مباحث الجيزة من الأهالي، بالعثور علي حقيبة سفر ويخرج منها رائحة كريهة ويسيل من داخلها دماء. على الفور انتقل رجال مباحث أوسيم إلى مكان البلاغ، وبمعاينة الجثة تبين أنها لسيدة في أواخر العقد الثاني من عمرها، ولا يوجد معها ما يحدد هويتها. تم تشكيل فريق بحث وتحديد هوية المجني عليها، حيث تبين أنها مقيمة ببشتيل وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها، فني تصليح أجهزة منزلية، وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا منها لشرفه بعد مشاهدته صور زوجته مع عشيقها على هاتفها المحمول وتولت النيابة التحقيقات. رصاصة وخصومة ثأرية في محافظة سوهاج، قام شخص بقتل آخر بالرصاص بسبب وجود خصومة ثأرية بينهما. بدأت تفاصيل الواقعة أثناء مرور قوة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة المركز تناهى لسمعهم صوت إطلاق أعيرة نارية، وبالانتقال تبين إصابة مسن 69 سنة بالمعاش، بطلقات نارية متفرقة بالجسم، تم نقله للمستشفى المركزى، إلا أنه توفى فور وصوله. تم ضبط مطلق الأعيرة النارية، وتبين أنه يدعى "أيمن .إ" وذلك بمحل الواقعة أثناء محاولته الهرب، وبحوزته السلاح المستخدم "بندقية آلية، وبخزينتها 18 طلقة من ذات العيار"، وعُثر بالمكان على 5 فوارغ من ذات العيار، وبمواجهته لعترف بارتكابه للواقعة لوجود خصومة ثأرية بينهما. مقتل طفلين وإصابة ثالثة بسبب الثأر واقعة أخري، حيث نجحت الأجهزة الأمنية بسوهاج، حيث تم القبض علي ربة منزل وعامل متهمين في واقعة قتل طفلين وإصابة ثالثة، بسبب الثأر بناحية قرية الطوالب دائرة مركز شرطة طهطا. وتبين من تحريات مباحث مركز طهطا، مقتل طالب 15 سنة، وآخر 17 سنة، إثر إصابتهما بطلقات نارية متفرقة بالجسم، وإصابة بسمة هدية، 13 سنة، طالبة بطلقات نارية متفرقة بالجسم، جرى نقلها لمستشفى سوهاج الجامعي "ينتمون لعائلة واحدة". بسؤال والدة المجني عليه الثاني والمصابة" اتهمت ربة منزل وعامل، ينتمون لعائلة أخرى، بإطلاق أعيرة نارية ما نتج عنه وفاة الأول والثاني وإصابة الثالثة بسبب ارتباط العائلتين بالحادث الثأري المحرر عنه المحضر رقم 2600 إداري المركز لسنة 2016، والناجم عنه مقتل كل من مجدي عبداللاه أحمد وفتحي سليمان قبيصي "ينتميان لعائلة المتهمين". جرى ضبط المتهمين الأولى والثاني، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وضبط باقي المتهمين والسلاح المستخدم، حُرر عن ذلك المحضر رقم 2965 إداري المركز لسنة 2018. "طباع موروثة" ومن جانبه قال الدكتور حسنين محفوظ أستاذ علم الاجتماع جامعة الإسكندرية، إن هناك من ورث عن أهله وعائلته بعض الصفات السيئة، في التعامل مع المشاكل والتي من الصعب تعميمها، فعلى سبيل المثال في علاقات النسب تتعامل العائلات بشكل هادئ وسليم مع بعضها، وهذا يؤكد أنه ليس هناك عامل نفسي يحرك هذه الظاهرة، ولكن يرجع لنشأة وطبيعة كل من الطرفين ومعتقداته وما ورثه عن عائلته من طباع. ولفت أستاذ علم الاجتماع إلى أن الفرد معرض تحت أي ضغط انفعالي بغض النظر عن دوره لارتكاب بعض الأخطاء، والنقاش والموقف ذاته هو ما يحدد نوع الضغط، لذا من الصعب تشخيصه على أنه عامل نفسي أو بحاجة لعلاج.