كشفت الاجهزة الامنية بالقاهرة باشراف اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة غموض العثور على جثة صاحب محل مقتولاو ملقاة داخل شنطة سيارته الملاكى بمنطقه زهراء المعادى.. حيث تبين أن زوجته وعشيقها وراء ارتكاب الجريمة بعدما تمكن القتيل من ضبطهماوهما فى وضع مخل بالاداب العامة و يمارسان الرذيلة داخل مسكنه بمدينة بدر. البداية كانت بتلقى المقدم محمد العسيلى رئيس مباحث قسم المعادى بالعثور على جثة شاب مقتولا وملقاة داخل حقيبة سيارته الملاكى بمنطقة زهراء المعادى..تم اخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض وملابسات الحادث وضبط مرتكبه.
توصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة القتيل وتدعى منى.ع."35 سنة" ربة منزل وعشيقها سعد.ع." 37 سنة" سائق تاكسى ومقيم بعرب المعادى، وتبين أن العشيق دائم التردد على الزوجة بمسكن الزوجية الكائن بمدينة بدر وأن هناك علاقة عاطفية نشأت بينهما منذ عدة شهور.. وفى يوم الحادث، عاد الزوج فجأة ليجد زوجته فى أحضان عشيقها، فاتفقا على التخلص منه، فقاما بخنقه بإيشارب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أضافت التحريات أن الزوجة وعشيقها حملا جثة الضحية، وقاما بإخفائها داخل حقيبة سيارته وألقياها فى منطقة هادئة بزهراء المعادى، ولاذا بالفرار، إلا أن الأهالى اكتشفوا انبعاث رائحة كريهة من السيارة، وبكسر أبواب السيارة والشنطة الخلفية، عثروا على الجثة موثقة بغطاء السيارة..القت الاجهزة الامنية القبض على المتهمه واعترفت بارتكاب الجريمة وانهما سرقا مائة جنيه وهاتفه المحمول وتم احالتهما الى النيابة.