بعد أن فاز الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس النواب، خلال انتخابات التجديد النصفى الأخيرة، تواجه نانسي بيلوس آخر رئيسة ديمقراطية للمجلس، معركة للعودة لمنصبها مرة أخرى. قد تواجه نانسي بيلوسي آخر رئيس ديمقراطي لمجلس النواب الأمريكي، معركة صعبة وغير متوقعة، للفوز بدعم نواب حزبها للعودة إلى منصبها كرئيسة لمجلس النواب مرة أخرى، حيث يطالب عدة عشرات من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين وعلى رأسهم الأعضاء الجدد المنتخبون حديثا بانتخاب قيادة جديدة، ويدعو البعض إلى تغيير الأجيال بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفى الأخيرة، ولم يعلن أحد رسميا مواجهة زعيمة الأقلية البالغة من العمر 78 عاما، لكن قد يظهر الخصوم قريبًا إذا لم تحصد عددا كافيا من الأصوات. ونقلت شبكة "بلومبرج" عن النائب الديمقراطي سيث مولتون، قوله إن 17 نائبا ديموقراطيا وقعوا خطابا قالوا فيه إنهم لن يصوتوا لصالح بيلوسي، وأعدت الشبكة قائمة بعدد من المرشحين المحتملين ليحلوا محل بيلوسي: حكيم جيفريز يبلغ جيفريز النائب عن ولاية بروكلين، 48 عام، ويشغل منصب الرئيس المشارك للجنة السياسات والاتصالات ونقلت شبكة "بلومبرج" عن النائب الديمقراطي سيث مولتون، قوله إن 17 نائبا ديموقراطيا وقعوا خطابا قالوا فيه إنهم لن يصوتوا لصالح بيلوسي، وأعدت الشبكة قائمة بعدد من المرشحين المحتملين ليحلوا محل بيلوسي: حكيم جيفريز يبلغ جيفريز النائب عن ولاية بروكلين، 48 عام، ويشغل منصب الرئيس المشارك للجنة السياسات والاتصالات في مجلس النواب. وقد يمثل فوزه تحولا كبيرا في القيادة الديمقراطية العليا، وقد يحظى بدعم من النواب الراغبين في قيادة شابة، كما أنه سيكون أول أمريكي من أصول إفريقية يشغل هذا المنصب. ودخل جيفريز مجلس النواب في 2013، وقدم دعمه للعديد من المرشحين الجدد، بما في ذلك العديد من المطالبين بتجديد دماء القيادة الديمقراطية. إلا أنه ذكر أنه يركز على الفوز بمنصب رئيس الأغلبية، وهو المنصب الذي يتيح له تحديد جدول أعمال الاجتماعات الأسبوعية للديمقراطيين في مجلس النواب، ويشرف على وضع سياسة الحزب ورسالته، وأكد أنه يدعم بيلوسي. 10 وجوه جديدة في الكونجرس: محجبة ومثلي وآسيوية وقد يرى البعض أن حظوظ جيفريز قد تكون ضعيفة، حيث لم يخدم في الكونجرس سوى لثلاث دورات فقط، وليس من الواضح مدى الدعم الذي يحظى به بين أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين. آدم شيف كان شيف البالغ من العمر 58 عاما، أكبر ديمقراطي في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وكان نائبا في مجلس النواب منذ عام 2001. وأصبح أحد أبرز النواب الديمقراطيين ظهورا، بعد أن اتخذ من شاشات التلفزيون منبرا للرد على هجوم الجمهوريين على التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، والدفاع عن المحقق الخاص روبرت مولر. وقالت بيلوسي في أكتوبر الماضي، لصحيفة "لوس أنجلس تايمز" إنها تقوم بتهيئة خلفاء محتملين لها، ومن بينهم شيف، إلا أن شيف نفى هذه التصريحات. وقد أيد شيف بيلوسي لمنصب رئيس المجلس، ويسعى للحصول على استثناء منها، للالتفاف حول قواعد الحد الزمني، لتمديد عضويته في لجنة الاستخبارات ليعمل كرئيس لها. الديمقراطيات بالكونجرس.. إسرائيل تخشى «فريق الأحلام» ويرى الديمقراطيون المناهضون لبيلوسي أن شيف لن يختلف كثيرا عنها، بالنظر إلى تصريحاتها لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" حول تهيئة خلفاء محتملين، بما في ذلك شيف. كارين باس باس النائبة عن ولاية لوس أنجلوس، تعمل الآن عضوة في لجنة التوجيه والسياسة الديمقراطية، كما تشغل منصب نائب رئيس تجمع النواب ذوي الأصول الأفريقية. وعملت النائبة البالغة من العمر 65 عاما، في مجلس النواب منذ عام 2011، وفي وقت سابق كانت رئيسة مجلس نواب ولاية كاليفورنيا، وهو ما يمنحها أفضلية نظرا لخبرتها في إدارة هيئة تشريعية. وقد لا تكون المرشح المفضل لبعض النواب الديمقراطيين، بسبب تقارب سنها من بيلوسي؛ كما أنه لم يكن لها حضور بارز على المسرح الوطني. إيليا كامينجز يعد كامينجز النائب عن ولاية بالتيمور، والبالغ من العمر 67 عاما، أكبر نائب ديمقراطي في لجنة الرقابة الداخلية والإصلاح الحكومي في مجلس النواب. الديمقراطيون يجهزون خططا لنسف سياسات ترامب ويمتلك خبرة كبيرة حيث دخل مجلس النواب عام 1996، ولديه العديد من المؤيدين في الحزب بسبب نشاطه في لجنة الرقابة، وكان ندا للجمهوريين خلال جلسات الاستماع التي قادها الحزب الجمهوري للتحقيق في تعامل إدارة أوباما مع الهجوم الإرهابي على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012. إلا أن كامينجز أعلن تأييده لبيلوسي، كما أن سنه مقارب لها، ودفعت وعكة صحية تعرض لها مؤخرا بعض النواب للتشكيك في مدى قدرته على تحمل هذا المنصب.