«يوتيوب» يحسم صراع الكبار.. تامر يتفوق على الهضبة

منذ إطلاق عمرو دياب وتامر حسنى وشيرين عبد الوهاب ألبوماتهم، والجمهور يفاضل بينهم فى الأغانى ويضعهم فى مقارنة معا، لكن المشاهدات على يوتيوب كان لها الكلمة وحسمت الصراع
موسم الصيف شهد وجود عدد كبير من النجوم فى الصراع منهم رامي جمال بألبوم «ليالينا»، وساموزين ب«الأسطوانة المشروخة»، وغيرهم من النجوم، ولكن اهتمام الجمهور الأكبر كان بالثلاثى عمرو دياب وتامر حسني وشيرين عبد الوهاب، فكل عام ينتظر الجميع ما يطرحونه، ويقارنون بينهم فى مستوى الأعمال المطروحة، ومع اقتراب انتهاء الموسم، قالت المشاهدات على «يوتيوب» كلمتها، وحسمت الصراع بين الثلاثي، ونستعرض من خلال هذا التقرير إجمالي ما حققه كل على حدة من مشاهدات على موقع يوتيوب وأسباب تفوق أحدهم وتراجع الآخر.
تامر حسنى المطرب تامر حسنى وجد فى موسم الصيف بألبوم حمل اسم «عيش بشوقك» وضم 13 أغنية، تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، واستطاع «تامر» أن يحقق نجاحا كبيرا بالألبوم، الذي احتل تريند موقع «يوتيوب» بعد طرحه، وبعد مرور 4 أشهر على وجوده على الموقع ذاته، تجاوز إجمالى مشاهدات
تامر حسنى
المطرب تامر حسنى وجد فى موسم الصيف بألبوم حمل اسم «عيش بشوقك» وضم 13 أغنية، تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، واستطاع «تامر» أن يحقق نجاحا كبيرا بالألبوم، الذي احتل تريند موقع «يوتيوب» بعد طرحه، وبعد مرور 4 أشهر على وجوده على الموقع ذاته، تجاوز إجمالى مشاهدات الأغانى 200 مليون، وهو الرقم الذي لم ينافسه عليه أحد حتى الآن، ممن وجدوا معه في نفس الموسم.
«عيش بشوقك» من إنتاج تامر حسنى، وهو الأمر الذي كان يعتبره مخاطرة كبيرة، وذلك بسبب التكلفة العالية للأغاني وتصويرها جميعا كليبات، حسبما صرح خلال استضافته فى برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر فضائية DMC، وربما سر تفوق «نجم الجيل» هو حرصه على تقديم أفكار جديدة للجمهور لم يتداولها فى أعماله السابقة من قبل، وهذا هو سر المشاهدات الضخمة الذى حققه ألبومه، خاصة أنه قدم نفسه بألوان لم يعتدها الجمهور منه، فقد ظهر على سبيل المثال باللون الشعبي من خلال أغنية «100 وش» التي قدمها مع «أحمد شيبة، ودياب، ومصطفى حجاج».
عمرو دياب
أما المطرب عمرو دياب فقد نافس بألبوم حمل اسم «كل حياتي»، طرحه منذ شهرين تقريبا، ويحتوي على 12 أغنية، تجاوز عدد مشاهداتها عبر «يوتيوب» 127 مليونا، وحرص عمرو على أن يشوق الجمهور للألبوم، من خلال طرحه 4 أغاني سينجل بمعدل أغنية كل أسبوعين تقريبا للترويج للألبوم، منها «دا لو اتساب، وتعالي»، ولكن رغم تحقيقها مشاهدات عالية فإنه لم يكن الجمهور راضيا عنها، حتى إن بعضهم قال على سبيل السخرية إن عمرو طرح أقل أغانيه جودة فى البداية ليجعل محبيه متشوقين للأعمال الجيدة التي يحملها الألبوم.
المشاهدات التى حققها «دياب» ربما كان السبب وراءها أن الجمهور كان متشوقا للألبوم الذي اعتمد فيه «الهضبة» على أصدقائه القدامي، منهم الملحن عمرو مصطفى، والشاعر أيمن بهجت قمر، والموزع نادر حمدي، وغيرهم، كما أنه كان حريصا على تداول أغاني الألبوم فى حفلاته، لتشويق الجمهور لها قبل طرحها، بالإضافة إلى نشره صورا له مع صناع الألبوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
شيرين عبد الوهاب
ومع بداية الشهر الحالى، وجدت شيرين عبد الوهاب فى المنافسة بألبوم «نساي»، وكانت منافسا قويا لمن سبقوها، فعلى الرغم من أنها طرحت بعد تامر حسنى وعمرو دياب، فإنها استطاعت أن تلفت انتباه الجميع لألبومها الذي يحتوي على 12 أغنية، بالإضافة إلى ذلك تفوقت على منافسها عمرو دياب من خلال نسبة الاستماع على موقع iTunes، فقد جاءت فى المركز الأول واحتل دياب الأربع مراكز الأخرى.
أما بالنسبة لمشاهدات أغانى الألبوم عبر «يوتيوب» فقد حققت رقما جيدا، بعد مرور فترة صغيرة على طرح ألبومها، فقد تجاوزت ال60 مليون مشاهدة، ولكن الجمهور وضعها فى مقارنة مع «دياب»، وقالوا إن ألبومها كان أقوى من الهضبة وإنها بذلت من خلاله مجهودا كبيرا.
الجمهور كان متشوقا لشيرين، فهذا الألبوم تعود به بعد غياب 4 سنوات منذ آخر ألبوم قدمته وحمل اسم «أنا كتير»، كما أنها أجلت صدور «نساى» أكثر من مرة، وكانت تبرر دائما هذا، بأنها تصنع لجمهورها شيئا يليق بهم، لذلك كان الجميع حريصا على أن يستمع إلى ما قدمته شيرين.
فى النهاية.. الصراع بين عمرو دياب وشيرين وتامر وغيرهم من النجوم يصب فى صالح الجمهور، فالكل يسعى لتقديم أفضل ما لديه وهذا يساعد على تطور الموسيقى.