ملاعب كرة القدم مليئة بالمشاهد الرائعة والمثيرة للجدل أيضًا التي تبقى في ذاكرة الجماهير لسنوات طويلة، من بين هذه المشاهد ما التقطته عدسات الكاميرات خلال مباراة الزمالك وحرس الحدود ضمن منافسات الجولة 13 من مسابقة الدوري الممتاز، أثناء قيام أحد الناشئين المسؤولين عن جمع الكرات برش مياه على خط مرمى الحرس قبل تسجيل ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل للقلعة البيضاء وهو المشهد الذي أثار الجدل، لردجة أن البعض اتهم الطفل بعمل سحر، ثم طريقة احتفال هذا الناشئ بالهدف والتي تؤكد أن عشق الكرة يبدأ من الطفولة ولعل ذلك المشهد هو تجسيد للمقولة الشهيرة التي ترددها جماهير الزمالك دائمًا وهي "مش قصة كام بطولة دا عشق من الطفولة". التحرير التقت الطفل يوسف مصطفى صاحب المشهد المثير الذي بات حديث الشارع الرياضي في مصر وكان لنا معه هذا الحوار. بداية القصة أنا يوسف مصطفى مواليد 2006 تشجيعي وانتمائي للزمالك كان بسبب عائلتي ونشأتي داخل جدارن القلعة البيضاء، أنا ألعب ضمن ناشئي الزمالك منذ 4 سنوات، بعد البداية فى أكاديمية تدريب الكرة التحرير التقت الطفل يوسف مصطفى صاحب المشهد المثير الذي بات حديث الشارع الرياضي في مصر وكان لنا معه هذا الحوار. بداية القصة أنا يوسف مصطفى مواليد 2006 تشجيعي وانتمائي للزمالك كان بسبب عائلتي ونشأتي داخل جدارن القلعة البيضاء، أنا ألعب ضمن ناشئي الزمالك منذ 4 سنوات، بعد البداية فى أكاديمية تدريب الكرة مع الكابتن سيد سلام وانتقلت للاختبارات بالنادى وتم قبولي وحاليًا أتدرب مع الكابتن أحمد رزق وهانى حسن وأحمد عبدالله. وبسؤاله عن رش المياه على مرمى الفريق المنافس خلال المباراة قال: "كانت حركة عادية بعد ما كنت بشرب مياه والجو مشدود من اللاعبين، قولت أعمل أي شىء أفك النحس وداخل مرمى الفريق، موضحا أنها من تلقاء نفسه ولم يطلب منه أحد من الجهاز الفنى فعلها. مثلك الأعلى مثلى الأعلى الكابتن حازم إمام وعمر جابر ومحمود كهربا وأيمن حفنى ولاعيبة كتير فى النادى، لكن أكثر لاعب بيأثر في هو عمر جابر وبصراحة انتظرته يرجع بيته نادي الزمالك مرة أخرى لكن لم يحدث. أداء الفريق أداء الفريق بيختلف كل فترة لأن ساعات بيلعبوا مباريات رائعة وساعات بيلعبوا مباريات سيئة والفريق من بداية الدورى كان له شكل مميز، وبيلعب كورة لكن دلوقتى فى بعض السلبيات وهي سبب تراجع المستوى حتى ولو كان الفريق بيحقق المكسب لكن في أزمة وهي أن بعض اللاعبين غير قادرين على اللعب بشكل جماعي. سبب احتفال مباراة الحرس يعنى خسرانين 1/0 من فريق الحرس وعملنا ريمونتادا لأننا مينفعش نخسر من حرس الحدود لأن الزمالك نادى كبير مع احترامى للحرس، وهذا سبب احتفالى وفرحتي الكبيرة والكابتن إسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة النادى تواصل معي بعد المباراة ووعدني بهدية بسبب الاحتفال التلقائي اللي كله حب للنادي، أنا بعد المباراة رجعت البيت ونمت ولم أعلم شيئًا عن ظهوري في التليفزيون، غير إن فى صحفيين تواصلوا معايا ولم أتخيل أن مشهد الاحتفال هينتشر بالشكل ده والإعلام يهتم به. ازاى بتحضر المباريات الكابتن مصطفى النقيب هو من يختار مين يذهب من الناشئين إلى المباريات، وهو اللى بيحمسنا وبيعرفنا نعمل أيه وقت المكسب والتعادل والخسارة، ويعتبر الأب الروحى لنا وكمان بيعلمنا كيف نلعب الكرة وقت الفوز والخسارة، بمعنى أنه وقت الفوز نلعب الكرة ببطء والعكس فى الخسارة. بطولات الزمالك والانضمام للأهلي نفسى أرى الزمالك بيحصل على كل البطولات ولا يخسر أي بطولة أتمنى مشاهدة كل البطولات في دولاب النادي، وبالنسبة للعب في الأهلي لا طبعا عمرى ما أفكر ألعب في الأهلى حتى لو بمبلغ كبير، الانتماء هو أغلى حاجة وحتى لو تم استبعادى من النادى ممكن أروح العب فى المقاولون العرب أو وادي دجلة أو أي ناد تاني إلا الأهلي. الأم تتحدث البيت كله زملكاوي وفي حالة عشق للكيان ولايوجد مباراة للقلعة البيضاء في أي لعبة إلا وتتم متابعتها ولا تتخيل حماس يوسف في المباريات، هو زملكاوي متعصب والفرحة التي ظهرت عليه واحتفاله بعد هدف الزمالك في الحدود كانت تلقائية وبتدل على عشقه للزمالك، والفرحة دي أهم مليون مرة من رش المياه. والبيت كله كان مبسوط أما يوسف ظهر على الشاشة وقت الهدف، وأنا نفسى يكون أحسن لاعب فى الدنيا كلها مش فى مصر بس وأكيد أى أم بتحلم إن ابنها يكون كده، وأكيد نفسنا يكون فى الزمالك وحلم أى حد كبير أو صغير فى الاحتراف خارج مصر ولو داخل مصر يكون الزمالك. وكنا سعداء جدا في البيت لأن أول مكالمة وصلت يوسف كانت من الكابتن إسماعيل يوسف وطالبه بالحماس المستمر ويفضل حبه وعشقه للزمالك مدى الحياة وتواصل معانا الكابتن عزمى مجاهد. نصيحة الأم دائما أنصحه بالتواضع مع الناس كلها ويجتهد فى مذاكرته والتدريب أهم من أي شىء وربنا يوفقه فى حياته ويبقى أحسن واحد فى الدنيا.