يحتفل اليوم الإثنين، محمد أبو تريكة نجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق، والمحلل الرياضي بمجموعة قنوات «بي إن سبورتس»، بعيد ميلاده ال40. «هو ليس ذلك النوع من اللاعبين الذين يمرون مرور الكرام سواء داخل الملعب أو خارجه، فشخصيته الخلوقة وتواضعه لدرجة تناطح السحاب تعد جزءا من نجاحاته، ليس هذا فقط بل هى من صنعت له قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أرجاء إفريقيا والوطن العربي .. هو ليس فقط لاعب كرة أسطوري، بل رمز للنادي الأهلي والكرة المصرية».. إنه أمير القلوب والماجيكو، محمد محمد محمد أبوتريكة، الذي يحتفل اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده ال40، حيث إنه مواليد السابع من نوفمبر لعام 1978، في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة. الماجيكو يُعد أحد رموز الكرة المصرية والأهلي خلال العقد الماضي، حيث إنه قاد الأحمر للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية 2006، و5 بطولات لدوري أبطال إفريقيا، كما قاد الفراعنة للفوز ببطولتي كأس الأمم الإفريقية 2006 و2008. وبالرغم من تمكنه من حصد أفضل لاعب كرة قدم في إفريقيا لعام 2008 وفقًا لهيئة الماجيكو يُعد أحد رموز الكرة المصرية والأهلي خلال العقد الماضي، حيث إنه قاد الأحمر للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية 2006، و5 بطولات لدوري أبطال إفريقيا، كما قاد الفراعنة للفوز ببطولتي كأس الأمم الإفريقية 2006 و2008. وبالرغم من تمكنه من حصد أفضل لاعب كرة قدم في إفريقيا لعام 2008 وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وحصوله على أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا ثلاث مرات، علاوة على تمكنه من الفوز بلقب أفضل لاعب في مصر 5 مرات، إلا أن محمد أبوتريكة لم يفلت من قسوت كرة القدم، التي نستعرضها لكم في السطور التالية:- 1- ظُلم كاف في مشهد غريب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، توج التوجولي إيمانويل أديبايور، لاعب نادي أرسنال الإنجليزي حينها، بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا خلال عام 2008، على الرغم من أن النادي اللندني لم يفز بأي بطولة وقتها، في ظل فوز أبوتريكة مع منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا، علاوة على قيادة النادي الأهلي أيضًا للفوز بدوري أبطال إفريقيا والدوري المصري، بالرغم من نيله جائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء، وجائزة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لأفضل لاعب كرة قدم في إفريقيا لعام 2008. 2- فيفا وحِسابات الرعاية تعرض أبوتريكة للظلم في بطولة كأس العالم للأندية 2006، حينما تم استبعاده من قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في البطولة، على الرغم من تسجيله 3 أهداف تربع بها على قائمة الهدافين، وذهبت حينها الكرة الذهبية لديكو، والكرة الفضية لارلي، والكرة البرونزية لرونالدينهو، ووصف حينها فوز رونالدينهو بأنها حسابات رعاية. 3- ظهوره المتأخر انتقل أبوتريكة إلى النادي الأهلي قادمًا من الترسانة، في عام 2004 حينها كان يبلغ من العمر 26 عامًا، مما فوت عليه فرصة المشاركة مع منتخبات الشباب والناشئين مع الفراعنة. 4- الاحتراف لم يحظَ تريكة بخوض غمار الاحتراف الأوروبي، على الرغم من تلقيه عرض من سبارتاك موسكو مقابل 3 ملايين يورو، وآخر من لوكوموتيف مقابل 2.5 مليون يورو، وثالث من لانس الفرنسي غير محدد القيمة المادية. 5- المونديال لم تبتسم الساحرة المستديرة لتريكة، للمشاركة في أكبر بطولة وهى كأس العالم، على الرغم من أنه كان قريبا من الصعود للمونديال في مناسبتين أمام الجزائر 2009 وغانا 2013. 6- مناصب حتى الآن لم يتم تعيين نجم الأهلي المعتزل في أي منصب داخل القلعة الحمراء، على الرغم من مسيرته الرائعة بالفريق، وتتويجه بالعديد من البطولات. 7- الحرمان من الثلاثية تعرض محمد أبو تريكة، لإصابة أبعدته شهرين عن الملاعب بعد تعرضه للإصابة بشرخ فى وجه القدم، مما تسبب في غيابه عن تشكيلة المنتخب الوطنى التى شاركت فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا وتوج بها الفراعنة. 8- ظلم الإعلام على الرغم من تألق الرائع مع ناديه الأسبق الترسانة في الدوري المصري وتمكنه من تسجيل 27 هدفا مع الشوكيش، إلا أن هذه الأهداف والمهارت الرئعة لم يتم التعامل معاها بشكل جيد من قبل الإعلام. 9- مباراة الاعتزال في ظل تحقيق أبو تريكة تريكة العديد من البطولات مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني، إلا أنه حتى الآن لم يتم إقامة مباراة اعتزال للماجيكو. 10- نهاية حزينة تلقى تريكة إصابة خلال مشاركته بمونديال الأندية 2013 مع الأهلي في مباراة جوانزو الصيني خلال الشوط الأول وتم استبداله مع بداية الشوط الثاني في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-0 للفريق الصيني، ليعلن غيابه عن لقاء الأهلي الأخير أمام مونتيري المكسيكي، لتكون نهاية حزينة قُبيل الاعتزال.