تعامدت الشمس، اليوم الإثنين، على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل السياحية جنوبأسوان، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر والأخرى يوم 22 فبراير، وذلك بحضور وزراء الآثار الدكتور خالد العناني، والسياحة الدكتورة رانيا المشاط، والثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والتضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، و22 من سفراء الدول العربية والصديقة، بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية والمتخصصين في إيطاليا وبريطانيا وسويسرا. وقال الأثري خالد شوقي مدير عام آثار أبو سمبل، في تصريح له، إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة الخامسة و55 دقيقة واستمرت لمدة 20 دقيقة وحتى الساعة الساعة و15 دقيقة، بحضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين، مشيرا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد وقال الأثري خالد شوقي مدير عام آثار أبو سمبل، في تصريح له، إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة الخامسة و55 دقيقة واستمرت لمدة 20 دقيقة وحتى الساعة الساعة و15 دقيقة، بحضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والمصريين، مشيرا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وأضاف شوقي أن الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس، يتزامن مع مرور 50 عاما على مشروع إنقاذ معبدي أبو سمبل من الغرق ضمن الحملة الدولية لليونسكو والتى أنهت أعمالها فى 1968 . وكانت الاحتفالات بظاهرة تعامد الشمس، انطلقت بحفل عشاء مساء أمس الأحد، داخل المعبد، بحضور وزراء الآثار والسياحة والثقافة والتضامن الاجتماعي ومحافظ أسوان، وسفراء الدول.