مافيا تجارة الزيوت المستعملة تتاجر بأرواح الناس.. زيوت محروقة تم تدويرها وأخرى لا تصلح آدميا.. ومطعم شهيرة تتلاعب بالبطون.. وغياب الرقابة يقتل المصريين وقائع عديدة ضبطتها الأجهزة الأمنية خلال الشهور القليلة الماضية، أبطالها مافيا تجارة الزيوت المستعملة، اتخذوا مصانع بير السلم، لتجميع الزيوت «المحروقة»، والتي لم تعد صالحة من كثرة الاستعمال، وإعادة تدويرها مرة أخري بطريقة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث يتم بيعها ليصل سعر اللتر 4 جنيهات. وكشف حجم الضبطيات بشأن إعادة استخدام زيوت الطهي مرة أخري بالمطاعم عن كارثة صحية تسبب الأمراض القانلة للمصريين، خاصة في ظل عدم وجود رقابة صارمة على دورة الزيوت المستعملة. كارثة صحيةفي الجيزة أحبط ضباط مباحث التموين، محاولة تاجر مواد غذائية ترويج كمية من زيت الطعام منتهي الصلاحية بمركز أبو النمرس، جنوب المحافظة.وقام التاجر وفقا للتحريات بتجميع كميات كبيرة من زيت الطعام السابق استخدامه في مصانع الشيبسي وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.وتبين أن التاجر ينقي الزيت من الشوائب بإضافات كارثة صحية في الجيزة أحبط ضباط مباحث التموين، محاولة تاجر مواد غذائية ترويج كمية من زيت الطعام منتهي الصلاحية بمركز أبو النمرس، جنوب المحافظة. وقام التاجر وفقا للتحريات بتجميع كميات كبيرة من زيت الطعام السابق استخدامه في مصانع الشيبسي وغير صالحة للاستهلاك الآدمي. وتبين أن التاجر ينقي الزيت من الشوائب بإضافات مذيبات كيمائية ضارة بالصحة، وتعبئته داخل جراكن بلاستيكية، وتوزيعها على أصحاب المطاعم والمحلات بقصد تحقيق أرباح طائلة غير مشروعة. إعادة التكرير في منطقة الشرابية، تم ضبط صاحب مصنع تصنيع وتعبئة زيت الطعام، لإدارته المصنع ملكه بدون ترخيص وقيامه بتجميع كميات كبيرة من زيوت الطعام مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستخدام الآدمي وإعادة تكريرها لطرحها بالأسواق. وعثرت قوات الأمن داخل المصنع على 17 جركن زيت طعام بإجمالي 340 لترا، و50 جركنا فارغا معد للتعبئة، وماكينة لتعبة الزيوت، و2 أنبوبة بوتاجاز صغيرة الحجم، و100 زجاجة فارغة معدة للتعبئة، جميعها مجهولة المصدر وبدون مستندات تدل على مصدرها وغير صالحة للاستخدام الآدمي. إعادة تدويرفي القليوبية تمكنت أجهزة الأمن ومباحث التموين، من ضبط مصنعين دون ترخيص، لإعادة تدوير زيت الطعام لطرحه في الأسواق وتقليد الماركات الشهيرة لزيت الطعام. كانت معلومات وردت لمباحث التموين بالقليوبية، أكدتها التحريات السرية، بقيام "وليد. ر. م" المدير المسئول عن مصنع العلامية لتعبئة المواد الغذائية (زيت طعام) بدار الكتب مركز القناطر الخيرية، لإدارته المصنع بدون ترخيص، واستخدامه سلع غذائية مجهولة المصدر وخالية من أي مستندات تفيد مشروعية حيازتها ومصدرها واستخدامه علامة تجارية على أنه توكيل لتلك العلامة، وطرحه للبيع بالأسواق بهدف تحقيق أرباح طائلة مدخلا الغش والتدليس على جمهور المستهلكين. كما وردت معلومات باستخدام "خالد. ا. ع" مدير المسئول عن شركة لتعبئة المواد الغذائية (زيت طعام) بدار الكتب مركز القناطر الخيرية، سلعا غذائية مجهولة المصدر وخالية من أي مستندات تفيد مشروعية حيازتها ومصدرها واستخدامه علامة تجارية غير مسجلة على أنه توكيل لتلك العلامة، وإعادت طرحه للبيع بالأسواق لجمهور المستهلكين على أنه توكيل لتلك العلامة، وضبط بالمصنع المنتج النهائي 150 جركن زيت، زنة مافيا زيوت الطعام «المحروق».. السرطان في زجاجة. سرطنةمن جانبه يقول محمد إسماعيل أستاذ الكمياء، إن تكرار القلى بنفس الزيت يشكل خطورة كبيرة حيث تتجمع مركبات كيميائية معقدة من نواتج أكسدة الزيت، وتؤذي الجسم والجهاز المناعي والكبد والدم، وينشط الأكسجين ويسبب تفاعلات عكسية داخل جسم الإنسان مع عملية الهضم وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية وتتسبب في تسرطن الخلايا ولكن هناك من يستخدمه في إعادة تدويره وصناعة الصابون أو الجلسرين أو الوقود" . وأضاف أستاذ الكيمياء أن هناك حاجة لضمانات لعدم تسرب الزيت المعاد تدويره للأغراض المنزلية مرة أخرى من خلال ورش بير السلم التي تقوم بتعبئته مرة أخري بعد تدويره داخل عبوات جديدة للمستهلك . وتابع «كثرة الزيوت بالطعام تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة الضارة في الجسم، مما يصيب الإنسان بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية والإصابة بالأورام السرطانية». وشدد إسماعيل علي أهمية تفعيل دور وظيفة مراقب الصحة الذي يشكل أزمة كبيرة عند دخوله أي من المطاعم ويكون تركيزه الأكبر على الشهادة الصحية للعاملين ونظافة أرضية المطعم وأركانه والعاملين فقط، أما الجزء الخاص بجودة الزيوت ليست على قائمة المتابعة والرقابة.