يسعى زعيم كوريا الشمالية لإشراك روسياوالصين للضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية لبدء رفع العقوبات بشكل تدريجي بعد عقود من فرضها ضد بيونج يانج. على الرغم من كون زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يسير بخطى ثابتة في عملية التفاوض مع الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية، غير أنه لا يزال يرى من الضروري إطلاع حلفائه القدامى الصينوروسيا، على آخر مستجدات المفاوضات مع واشنطن. والتقى كيم جونج أون خلال الساعات القليلة الماضية بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي كان في زيارة قصيرة إلى كوريا الشمالية لنقل رسالة الرئيس دونالد ترامب بدعوة زعيم بيونج يانج لزيارة الولاياتالمتحدة بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة. وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إنه يتوقع أن يجتمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مع زعماء روسياوالصين قريبًا، حيث تسعى بيونج يانج لإطلاع اثنين من الداعمين القدامى لها قبل قمة ثانية محتملة مع الرئيس ترامب.ماذا لو رفضت واشنطن اتفاق السلام بين الكوريتين؟وحسب ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إنه يتوقع أن يجتمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مع زعماء روسياوالصين قريبًا، حيث تسعى بيونج يانج لإطلاع اثنين من الداعمين القدامى لها قبل قمة ثانية محتملة مع الرئيس ترامب. ماذا لو رفضت واشنطن اتفاق السلام بين الكوريتين؟ وحسب ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن من المرجح أن يطلب كيم جونج أون الذي كانت آخر رحلاته للصين في مارس الماضي، الدعم من بكينوموسكو للضغط على الولاياتالمتحدة لتقديم تنازلات مقابل سماح كوريا الشمالية بتفكيك منشآتها النووية. وتعثرت مفاوضات بيونج يانج-وواشنطن لتنفيذ اتفاق يونيو بين ترامب وكيم، وقالت الولاياتالمتحدة إن نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية يسير بمعدل بطيء للغاية، فيما ترى بيونج يانج أن واشنطن لا تتحرك بالسرعة الكافية لإنهاء عقود من العلاقات العدائية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي، أنه يتوقع سفر كيم إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج، ودعوتهما لزيارة كوريا الشمالية في المستقبل القريب. وأضاف أن القمة بين كيم ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هي أيضًا لا تزال متاحة وممكنة، في ظل رغبة الطرفين في إنهاء العداء المستمر منذ عقود طويلة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن اجتماعًا مرتقبًا بين مسؤولين من الصينوروسياوكوريا الشمالية سيُعقد خلال الأيام القليلة المقبلة. تقارير أمريكية تكشف: كوريا الشمالية مستمرة في أنشطتها النووية وقالت وول ستريت استنادًا لمصادرها، إن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي الذي شارك في المفاوضات النووية الأخيرة مع الولاياتالمتحدة كان في بكين خلال الأيام الأخيرة، ومن المتوقع أن يقيم في موسكو للترتيب للاجتماع. وأكد دميتري بيسكوف المتحدث الرئاسي الروسي، أن خُطط الاجتماع يُجري تنسيقها عبر القنوات الدبلوماسية للتحضير لزيارة كيم لموسكو. وأضاف بيسكوف خلال لقائه الصحفيين: "حتى الآن لا أستطيع أن أعطيكم أي معلومات محددة حول هذه المسألة.. لكن في الحقيقة، يتم وضع الرتوش النهائية لتلك الزيارة". وتظل العلاقات التاريخية هي واحدة من الأمور التي لا يمكن لزعيم كوريا الشمالية إغفالها، حتى في ظل التقدم الملموس الذي يحرزه على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة. وكانت الصين داعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ثابتًا لكوريا الشمالية لعقود طويلة من الزمن، وأرسلت قوات إلى مساعدات لبيونج يانج خلال الحرب الكورية في الفترة من 1950 وحتى 1953، وتعتبر واشنطن أن دعم بكين لنظام كيم هو شريان الحياة الاقتصادي لكوريا الشمالية، مما يمكّنها من البقاء على الرغم من العقوبات الدولية. رغم التوتر.. العرض العسكري لكوريا الشمالية يبعث برسائل طمأنة لجيرانها الاتحاد السوفياتي، الذي احتل الجزء الشمالي من كوريا بعد تطهيره من القوات اليابانية خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، أنشأ نظامًا شيوعيًا هناك بقيادة كيم إيل سونج جد زعيم كوريا الشمالية الحالي، ودعمه اقتصاديا لسنوات عديدة. ومع انهيار الاتحاد السوفياتي، جفت المساعدات الاقتصادية. لكن روسيا ظلت دومًا من المؤيدين الدبلوماسيين لكوريا الشمالية، وغالبًا ما كانت تختلف مع الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج بسبب برنامجها النووي.