وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة نظام الرئيس المخلوع بأنه نظام تخريبى لجميع المرافق حتى مرفق القضاء وعمل على إبعاد جميع المعارضين للتستر على قضايا الفساد والتعذيب فى السجون ، جاء ذلك خلال لقاؤة وأهالى محافظة الأقصر فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء الجمعة. وقال أبو الفتوح «أنا إبن مدرسة الإخوان المسلمين وسأظل خادماً فيها كما أثنى على وسطية وسنية الأزهر الشريف وموقف الدكتور أحمد الطيب حينما قال للسفيرة الأمريكيه فى وجهها أنتم تنحازوا دائماً للصهاينه بكل شجاعة وجرائه». وأضاف أن عصى الجزية على غير المسلمين إنتهى بقيام الدوله الحديثة التى من أساس قيامها هو المواطنه منذ أكثر من 200 عام ، وقال ناصحا لا تأخذوا الفتوى إلا من مجامع علمية ، كما أشاد بالدكتور حسن الشافعى المستشار الحالى لشيخ الأزهر واصفاً إياه بالعالم الجليل الذى تفوق فى علمه على يوسف القرضاوى ولكنه لا يحظى بالشهرة الكافيه. وقال «أنا ممثل التيار الوطنى المصرى بشقيه المسلم المسيحى ، ومن سيقوم بالترشح للرئاسة سيخرج من البرلمان وليس من الآزهر أو الكنيسة وتحت رقابة المحكمة الدستورية العليا» ، وأضاف أنه لايوجد ما يسمى بمواطن درجه ثانيه ولكن النظام السابق هو من أخترع ذلك بأن منح للصعيد مرتبات أقل من موظفى وجه بحرى. وقال الشعب المصرى أحدث صدمة للنظام الأمريكى من كونه قوة داعمة للنظام السابق لمؤيدى لثورتنا ، وأضاف أن إنتشرت النكات على المصريين من كثرة تفكيرهم بالمستقبل السياسى وهو نكتة. وقال «الثقة التى بين الجيش والشعب لا يجب وأن نفقدها وعلينا أن نفرق بين المجلس العسكرى الذى يدير البلاد حالياً ومؤسسة الجيش التى تحمى الوطن وقال عن الأولى أنها عرضة للنقد مثلها مثل أى حاكم وحذر من أى محاولة لإحداث جرح بين الجيش والشعب». وقال عبارة عبد الناصر الشهيرة «من لا يملك قوته لا يملك حريته وقال لا بد وأن لا ننسى أننا فى الأساس بلد زراعى نأكل من أنتاج بلادنا ، وعلينا أن لانسمح للزحف العمرانى على الزراعات بل نتوغل فى الصحراء ، كما لابد وأن نعيد النظر فى طرق الرى». وقال أبو الفتوح أن المستثمرين يريدوا أن يأتوا لمصر ولكنهم فى حاجه لضمانات كافيه من النصابين والمرتشين وهذا سيتحقق فى دولة قانون حقيقة ، وأكد أنه يوجد مجموعه من الخبراء قدموا حلولاً لمشكلات مصر ولكنها كانت حبيسة الأدراج والفترة القادمة لابد وأن نسير خلف توجيهات أهل الاقتصاد ونحترم ما يقررونه وليس بناء على توجيهات الحاكم ، وقال «لنبنى مصر جيداً لابد وأن يكون هناك تعاون بين جميع القوى والأديان ولن ندخل فى سباب بعضنا البعض كما كان يريد نظام المتعوس أن يحدث بينا الفتن لابد وأن يمثل فى البرلمان جميع المصريين ويجب أن نقدم المصلحة العليا للوطن فوق كل شىء» . «لا يمكن فصل الإسلام عن السياسة» هذا ما أكده أبو الفتوح أيضاً وعن تعدد المرشحين الأسلامين 3 حتى الآن قال يجب أن نتفق على مرشح واحد. وقال «الرئيس السابق كان يتعامل مع الشعب وكأنه عدو وكان يحمى نفسه منه بالأمن المركزى ونريد رئيس يمشى وسطنا وإن كان يحتاج لبعض الحراسة الخفيفه وذكر واقعة سيدنا عمر بن الخطاب» «حكمت فعدلت فأمنت فنمت» وأن مات الرئيس برصاصة راح شهيد اً للوطن . وقال «علينا أن نقيم علاقاتنا بأى دوله ليس على أساس أيدولوجى بل نقدم المصلحه ولا نسمح لأى دولة نقيم معها علاقة أن تتدخل فى شئوننا وأن مبارك أخر ما كان يفكر فيه هو مصلحة البلد وقال علينا أن لا نخاف بعلاقتنا بإيران وأن النظام كان يضحى بمصلحة مصر وينشر شائعات كاذبه وهي أن إيران ستنشر المذهب الشيعيى فى مصر ، فلماذا لا تخاف مننا إيران نحن أن ننشر هناك المذهب السنى مثلاً كما منعوا السياحه الأيرانيه واذا كنا نفتح الباب لغير المسلمين فكيف لنا بإيران، ومصر لن تكون دوله شيعية بين عشية وضحاها ». كما دعا دكتور أبو الفتوح لنظام مختلط لحكم مصر يجمع بين البرلماني والرئاسي، لأننا إن لجأنا للنظام الرئاسي سيؤدي ذلك لظهور فرعون جديد ، أما البرلماني فسيؤدي لسيطرة واستبداد الأغلبية بالحكم ، وعليه فلن نقدم جديد للوطن. كما طالب بإقالة العيسوي لأنه المسئول عن انتشار البلطجة. وعن إتفاقية كامب ديفيد قال أن بقاؤها أو إلغاؤها أو تعديلها سيكون طبقاً لمصلحة مصر وطبقا ً لقواعد القانون الدولى ولن ندخل فى مع أحد لأن مشروعنا القادم هو بناء مستقبل مصر على مدار العشرين عام القادمه وتقويتها فى جميع المجالات ولن يكون هذا الإ بجيش قوى. وتساءل عن تعطيل النظام السابق للمشروع السلمى المصرى النووى منذ عام 1956 بسبب الأمريكان والصهاينه لأنهم يريدونا شعب منهك ومتخلف ، وقال «مبارك حرمنا من علاقات بدول إسلاميه كبرى مثل تركيا وأندونسيا مما أدى لضياع فرص استثمار كبرى على المصرين ، كما أن إدارة السياحه فى الأقصر كانت سيئة لو كنا أحسنا إستثمارها لدرت علينا أضعاف مضاعفه وكان هذا الوارد السياحى ساهم فى التنميه الإقتصادية ولن نعتمد على الخارج بعد الآن». وقال «السياحة لا تقتصر على مايوه بكينى أو كأس خمر ومصر مفتوحه أمام الجميع مادام يأتون لهذا الوطن يحترموا عاداتنا وتقاليدنا ، وقال ان البشر ليسوا عالة مصر وكان نظام مبارك يريد التخلص من المصريين ولكن لابد من حسن أستثاره وقال أنظروا لليابان أرض عليها شعب بدون أى ثروات معدنيه ولكنه شعب صادق وأمين. وقال عن المجتمع المدنى «هو الذى يساعد على النهضة كما وأنه يتصدى للإنحراف ولو أتى أى نظام وفسد المجتمع الأهلى هو الذى سيقف له. وأثنى على الثورة التى شارك فيها جميع الفئات وقال عن المرحلة الإنتقاليه أنها تعطل أى إنتاج وقال مصر ليست دوله فقيرة ولكنها دوله مفقرة نتيجة بيع القطاع العام بأبخس الأثمان كما طالب بإنتخابات نزيهه. وقال لابد وأن يلتف غالبيه المصريين حول مشروع قومى ، وختم حديثة بأنه لن يطمح فى أى منصب شخصى وخير الأعمال عند الله أدومها و أنه لن يتواني أن يقوم “بكنس” الطرقات إن احتاج الوطن لذلك، فهو علي استعداد تام لخدمة وطنه من أي مكان سواء داخل الرئاسة أو خارجها. وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد عقد لقاء مع بقاعة المؤتمرات الدوليه مع ذوى الإحتياجات الخاصه لمدة ساعه مصحوباً بالترجمه للغه الإشارة مع العديد من الجمعيات بالأقصر وحكى عن تجربته فى تأسيس مشروع لمكافحة العمى فى افريقيا وتشاد مع إتحاد العلماء العرب ومعالجة 10 الآلآف حالة ، وقال فى تصريح خاص للتحرير أنه حتى وأن لم يفز بالرئاسة لن تتوقف مبادرة سامعين صوتك ، وأثنى على نموذج لشاب معاق حاصل على 6 جوائز فى كرة الجرس