تمويل حملتي الانتخابية من مالي الخاص ومن تبرعات أصدقائي رجال الأعمال لن أنضم لأي حزب سياسي حتى لو صدر قانون انتماء المرشح الرئاسي لحزب د. سليم العوا خلال المؤتمر بالأقصر "الثورة المصرية التي أثرت في العالم كله لم تنتهي بعد ، إلا عندما نبدأ ثورة إصلاح ديموقراطي ، وعلى من يحكم مصر أن يهتم بثلاث قضايا هامة وهي أولا التلاحم مع العرب ثانيا الأمان الإسلامي مع 57 دولة فالإسلام عبائة ضخمة تضم كل من يقول " لا إله إلا الله " فلو تفرق المسلمين لن تقوم لهم قائمة ، وهذة القضيه تنقسم لشقين وهما القضية الفلسطينية التي كادت أن تنسى" هذا ما قاله الدكتور سليم العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بساحة أبو الحجاج بالأقصر مساء أمس الجمعة. وأضاف قال نحن في حالة شديدة الحساسية مع إسرائيل لن نبدأ بالعداء معهم ، فالعقود والمعاهدات التي أبرمتها مصر مع العدو الصهيوني علينا أن نناقش بنود معينة فيها دون نقض لهذه العهود وأن نعاملهم بالتوراة التي تنادي بمبدأ العين بالعين وذلك رداً على أحداث سيناء ، فالحرب مع إسرائيل أمر معقد سنفقد فيه ثروات مصر ولابد من أن يعلم العالم أن إسرائيل ليست سيدة العالم ولا الشرق الأوسط كل شعب سيد نفسه ، وأما القضيه الثالثة فهي عودة العلاقات المصرية الإفريقية التي انقطعت بسبب حادث أديس أبابا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بساحة أبو الحجاج بالأقصر مساء أمس الجمعة ، وأشار العوا إلى أنه لا يوجد تعارض بين السياحة والدين موضحا أن الدين يعتبر السياحة جزء من الحياة وأشار إلى أن الآثار هي جزء من آثار الأقدمين وحزء من حضارة وتاريخ البلد وليس لدي أي مشكلة فيما يتعلق بالآثار مدللا على ذلك بأن الفتح العربي اعتبر هذه الآثار جزء من تاريخ السابقين. وقال عندما تم تكسير التماثيل في أفغانستان كان من أكثر المعارضين وكتب العديد من المقالات التي هاجمت هذا الفعل . وأكد العوا أنه يعتبر السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومي ومصدر رئيسي من مصادر العملة الصعبة لمصر ، وأنه لابد من توفير الخدمات والإمكانيات لدعمها وليس الإنطلاق بتصريحات من شأنها تخريب السياحة واعدا القطاع السياحي بتوفير الدعم لتطوير الطرق والمطارات فنحن نعرض على الغرب حضارة دولة متميزة . وعندما سؤل عن الشيعة قال انه ليس من المنطقي أن لا تقيم مصر علاقات مع الشيعة قاصدا بذلك دولة إيران مشيرا إلى أن الشيعة والسنة يختلفون في أشياء ويتفقون في أخرى وتسائل لماذا لا نقيم علاقة مع إيران مشيرا إلى أن مصر تقيم علاقات مع دول الخليج وهم أنفسهم يقيمون علاقات مع إيران وبالتالي فنحن ندرس إمكانية إقامة علاقات كاملة مع إيران . وعن إسرائيل قال أنها لابد من إعادة النظر في الاتفاقيات التي بيننا لتوظيفها لصالح البلد فلابد أن تحتفظ مصر بمكانتها وكذلك ضرورة المحافظة على الأمن القومي المصري . وفي الوقت نفسة أكد أنور أبو المجد نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر أن العوا استمع لوجهة نظرهم في الأحداث الحالية باعتباره مرشحا للرئاسة . وطالب العاملين بالقطاع منه عدة مطالب أهمها التركيز على الخدمات في الأماكن الأثرية مثل أبو سمبل ومعابد النوبة وكذلك طلبنا ضرورة الانظباط الأمني بالمناطق السياحية لأن السياحة مرتبطة بالأمن . وطالبوا أيضا بضرورة مشاركة المرشدين في التسويق الفعال لمصر، وكذلك دعم صندوق الأزمات للعاملين بالسياحة . وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية - الإيرانية قال العوا "على مصر أن تعيد العلاقات مع إيران فجميع الدول العربية لديها سفراء هناك باستثناء مصر فإيران طوال عمرها دولة شيعية ومصر دوله سنية وليس هذا هو مكمن الخلاف ، فنحن لن نسمح بتوغل التبشير الشيعي". وأضاف العوا أن الذين يدعون لإبعاد الدين من الحياة واهمون ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يدير دولة " نبوية "مدنية لنسير على خطاه ، وشدد على أن الدولة المصرية القادمة لابد وأن تكون مدنية لا دينية ولا عسكرية، وعرف المدنية بأنها ليست مقابلة للدولة الإسلامية . وقسم العوا رجال النظام السابق لنوعين هناك من أفسد منهم ولابد من محاسبته ، ومنهم الطيببين والذين أجبروا على الإنخراط وإلا كانوا مهددين وهو إكراه على الطاعة. وقال العوا من قال أنني أكره الأقباط أو أنكر وجودهم فهو مخطىء وأنا برىء من هذا الكلام ، فالمسلم الصحيح لا يخجل من أن يعترف بالخطأ ، وقال أن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني. ورداً على سؤال أحد الحاضرين في حالة ما نجح العوا في الانتخابات سيحكم من أي قصر رئاسي ، أجاب أنه سيستمر في السكن بمنزله في القاهرةالجديدة. وعقب المؤتمر السياحي أدلى العوا في تصريحات خاصة ل "الدستور الأصلي" أنه لن يسعى لأن يكون مرشحا للتحالف الديمقراطي ولكن إن حدث هذا فسيكون شرفا له ، وقال عن المرشحين الحاليين أنهم زملاء لي في المنافسه على خدمة الوطن ، وقال نافياً لا أنتمي لحزب الوسط ولن أنتمي مستقبلا لأي حزب حتى لوصدر قانون ينص على أن يكون المرشح للرئاسه منضم لحزب ما. وتناول كيفية استعادة الأمجاد التاريخية للإسلام وتحدث عن الفتوحات الإسلامية لأوروبا وأشار إلى أنه يمكن استعادة هذه الأيام بتوحيد كلمة الإسلام والتمسك بتعاليم الإسلام الحنيف. وأشار إلى أن بعد الحادي عشر من فبراير ونجاح الثورة المصرية تكالبت جميع القوى الخارجية الاستعمارية لإحباط المصريين معنويا بعد أن فشلوا في إحباطهم ماديا.