فى زيارة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة لمحافظة الأقصر والتى بدأها صباح الجمعة بزيارة لكنسية السيدة العذراء استقبله خلالها القمص متياس الصموئيلى وكيل مطرانية نقادة وقوص أكد خلالها أن الانفلات الأمنى مصطنع ويمكن التغلب عليه لكن هناك رغبة فى تخيير الشعب بين الفوضى أو العودة للنظام السابق، ثم توجه بعدها لصلاة الجمعة بمسجد الساحة الرضوانية بالأقصر ضمن جولة له بالمدينة والتقى والمصلين هناك عقب الصلاة ، ثم زار ساحة آل الطيب بالبر الغربى ، وتوجه بعدها لقاعة المؤتمرات الدوليه لعقد لقاء مع ذوى الاحتياجات الخاصه لمدة ساعه مصحوباً بالترجمه للغة الأشارة مع العديد من الجمعيات وقال"للدستور الأصلي" أنه حتى وإن لم يفز بالرئاسة لن تتوقف مبادرة سامعين صوتك. . وفى ساحة أبو الحجاج حيث اللقاء الجماهيرى قال أبو الفتوح أنا إبن مدرسة الإخوان المسلمين وسأظل خادماً فيها، وأضاف أن عصر الجزية على غير المسلمين قد انتهى بقيام الدوله الحديثة منذ أكثر من 200 عام و التى من أساس قيامها هو المواطنة. وقال الثقة التى بين الجيش والشعب لا يجب وأن نفقدها وعلينا أن نفرق بين المجلس العسكرى الذى يدير البلاد حالياً حيث أنه عرضة للنقد مثل أى حاكم وبين مؤسسة الجيش التى تحمى الوطن. وقال عبارة عبد الناصر الشهيرة من لا يملك قوته لا يملك حريته وقال لا بد وأن لا ننسى أننا فى الأساس بلد زراعى نأكل من إنتاج بلادنا ، وعلينا ألانسمح للزحف العمرانى على الزراعات بل نتوغل فى الصحراء ، كما لابد وأن نعيد النظر فى طرق الرى. وقال أبو الفتوح أن المستثمرين يريدوا أن يأتوا لمصر ولكنهم فى حاجة لضمانات كافية من النصابين والمرتشين وهذا سيتحقق فى دولة قانون حقيقة ،وأكد لا يمكن فصل الإسلام عن السياسة، وقال الرئيس السابق كان يتعامل مع الشعب وكأنه عدو وكان يحمى نفسه منه بالأمن المركزى ونريد رئيس يمشى وسطنا وإن كان يحتاج لبعض الحراسة الخفيفه وذكر واقعة سيدنا عمر بن الخطاب "حكمت فعدلت فأمنت فنمت" وإن مات الرئيس برصاصة راح شهيد اً للوطن . وقال: علينا أن نقيم علاقاتنا بأى دولة ليس على أساس أيدولوجى بل نقدم المصلحة ولا نسمح لأى دوله نقيم معها علاقة أن تتدخل فى شئوننا وأن مبارك أخر ما كان يفكر فيه هو مصلحة البلد، وقال: علينا ألا نخاف من إقامة علاقة بإيران وأن النظام كان يضحى بمصلحة مصر وينشر شائعات كاذبه أن إيران ستنشر المذهب الشيعى فى مصر، منعوا السياحه الإيرانية، لماذا لا تخاف مننا إيران نحن أن ننشر هناك المذهب السنى مثلاً وإذا كنا نفتح الباب لغير المسلمين فكيف لنا بإيران ومصر لن تكون دوله شيعية بين عشية وضحاها. كما دعا دكتور أبو الفتوح لنظام مختلط لحكم مصر يجمع بين البرلماني والرئاسي، لأننا إن لجأنا للنظام الرئاسي سيؤدي ذلك لظهور فرعون جديد ، أما البرلماني فسيؤدي لسيطرة واستبداد الأغلبية بالحكم ، وعليه فلن نقدم جديد للوطن ، كما طالب بإقالة العيسوي لأنه المسئول عن انتشار البلطجة. وعن اتفاقية كامب ديفيد قال أن بقاؤها أو إلغاؤها أو تعديلها سيكون طبقاً لمصلحة مصر وطبقا ً لقواعد القانون الدولى ولن ندخل فى مع أحد لأن مشروعنا القادم هو بناء مستقبل مصر على مدار العشرين عام القادمه وتقويتها فى جميع المجالات ولن يكون هذا إلا بجيش قوى. وقال مبارك حرمنا من علاقات بدول إسلامية كبرى مثل تركيا وأندونسيا مما أدى لضياع فرص استثمار كبرى على المصرين ، كما أن إدارة السياحة فى الأقصر كانت سيئة لو كنا أحسنا استثمارها لدرت علينا أضعاف مضعفه وكان هذا الوارد السياحى ساهم فى التنميه الأقتصادية ولن نعتمد على الخارج بعد الآن. وأكد أن السياحة لا تقتصر على مايوة بكينى أو كأس خمر ومصر مفتوحه أمام الجميع مادام يأتون لهذا الوطن يحترموا عاداتنا وتقاليدنا ، وقال أن البشر ليسوا عالة مصر وكان نظام مبارك يريد التخلص من المصريين ولكن لابد من حسن استثاره وقال أنظروا لليابان أرض عليها شعب بدون أى ثروات معدنية ولكنه شعب صادق وأمين. وقال عن المجتمع المدنى هو الذى يساعد على النهضة كما وأنه يتصدى للإنحراف ولو أتى أى نظام وفسد المجتمع الأهلى هو الذى سيقف له. وقال لابد وأن يلتف غالبيه المصريين حول مشروع قومى ، وختم حديثة بأنه لن يطمح فى أى منصب شخصى وخير الأعمال عند الله أدومها و أنه لن يتواني أن يقوم "بكنس" الشوارع إن احتاج الوطن لذلك، فهو علي استعداد تام لخدمة وطنه من أي مكان سواء داخل الرئاسة أو خارجها.