بعد أن أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا لها مساء امس الأربعاء اشارت فيه الي وجود تواطئ بين جماعة الإخوان المسلمين و وزير التربية والتعليم الدكتور احمد جمال الدين موسى ووصفهم ب«الاخوان والوزير إيد واحدة» نتيجة رفضهم المشاركة فى اضراب المعلمين. أكد معلمى جماعة الإخوان مساندتهم لمطالب المعلمين ووصفها بالمشروعة فى الحصول على حقوقهم ومايقوموا به على إستقرار البلاد والمصالح العليا للوطن وسلوك كل الطرق المشروعة للحصول على حقوقهم كاملة ولكن بصورة متدرجة يكون آخرها الإضراب بضوابط وبتدرج حتى تتم الإستجابة ، لأن الإضراب المفتوح يكون مضراً بمستقبل أبنائنا الطلاب ، وملهباً لمشاعر أولياء الأمور ، وفقد تعاطف الشعب مع مطالبنا. جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره معلمي الإخوان صباح اليوم الخميس حيث اكد البيان ان معلمى الإخوان المسلمين في طليعة المطالبين بحقوق المعلمين فقد حملوا تلك المطالب وتوجهوا بها للوزير واصطحبوا معهم ممثل معلمون بلا نقابة واللجنة التنسيقية وتمت مناقشة المطالب جميعها على مدى ثلاث ساعات كاملة ، فإستجاب الوزير لبعض مطالب المعلمين وهي «تثبيت المتعاقدين ، و ترقية 660 ألف معلم ،و إلغاء اختبارات الكادر» ، ووعد بعرض باقي المطالب على مجلس الوزراء. ورفض البيان سلوك بعض روابط المعلمين الذين اتخذوا قرارا بعمل إضراب شامل للضغط على مصدر القرار، نظراً لتباطؤ بعض المحافظين في المحافظات في تنفيذ بعض المطالب ، مع أنه قد تم إمهال مجلس الوزراء مدة أسبوعين لتحقيق باقي المطالب بعد الوقفات الاحتجاجية يوم 7/9 في المحافظات وشارك فيها عشرات الآلاف من معلمين الإخوان ثم شارك جموع المعلمين الإخوان مع زملائهم يوم 10/9 في الوقفة أمام مجلس الوزراء وقد انتهت تلك الوقفة. واكد البيان على تجديد العهد لجموع المعلمين الذين قرروا أن يملكوا زمام أمرهم وخرجوا يوم الأربعاء 14/9/2011 معلنين أن إرادتهم هى التي ستصنع مستقبلهم وكان اختيارهم لممثليهم معبرا عن تلك الإرادة و نتعهد نحن والزملاء الناجحون على قوائمنا أن نحمل همومهم مدافعين عن كرامتهم لامسِين لمطالبهم مع العمل الدءوب لانتظام العملية التعليمية و مواصلة الخطى في مطالبة الجهات المسؤولة حتى تتم الاستجابة الكاملة لجميع مطالب المعلمين التي توفر لهم حياة كريمة باعتبارها الخطوة الأولى في إصلاح منظومة التعليم . وفي سياق متصل أصدرت قائمة الإصلاح والتجديد بالدقهلية بيانا توجه الشكر فيه لجموع المعلمين علي ما أولوه من تأييد ودعم حتي تمت نجاح القائمة وتحميلها المسئولية كاملة للقيام عن المعلمين لتحقيق مطالبهم المشروعة وقد وجهوا الشكر لكل من شارك في التعبير عن رأيه وأن المعلمين ضربوا مثالاً يحتذى فى الإيجابية وحرية التعبير عن الرأي ، خاصة بعد الثورة المباركة التي جعلت للمشاركة قيمة بعد أن من الله علينا بأن أزاح من كانوا يكممون الأفواه ويصادرون الآراء. واضافوا أن هذا ليس بغريب على معلمي الناس الخير وورثة الأنبياء وهذا الشكر ليس موجهاً إلى من أيدونا فحسب بل إلى كل من شارك وأدلى بدلوه في هذا اليوم المشهود