أظهرت بيانات أصدرها معهد الإحصاءات التركي، اليوم الإثنين، ارتفاع معدل البطالة إلى 10.2% في الفترة الممتدة من مايو إلى يوليو مقابل 9.7% قبل شهر، وبلغت البطالة في القطاعات غير الزراعية 12.1% في المتوسط بين مايو ويوليو وفقا للأرقام، ارتفاعا من 11.6% قبل شهر، وانخفاضا من 12.2% قبل سنة، بينما نما إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة معدلة في ضوء عوامل التقويم بلغت 5.6% على أساس سنوي في يوليو، ومقارنة بالشهر السابق، نما الإنتاج الصناعي عموما 3.5% في يوليو معدلا في ضوء عوامل التقويم والعوامل الموسمية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة المالية التركية، اليوم، أن عجز الميزانية بلغ 5.8 مليار ليرة (931 مليون دولار) في أغسطس الماضي، وحققت ميزانية أغسطس فائضا أوليا، لا يشمل فوائد الديون، بلغ 2.5 مليار ليرة، وعموما بلغ عجز الميزانية 50.8 مليار ليرة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2018. اقرأ أيضا| أردوغان وصهره يسيطران على صندوق الثروة السيادية في تركيا يذكر أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، خفضت تصنيفها ل4 مصارف تركية على خلفية تزايد مخاطر الاقتصاد التركي بعد انخفاض سعر صرف الليرة التركية مؤخرا، وشمل إجراء التخفيض كل من مصارف «أناضولو بنك، وفيبا بنك، وشكر بنك، وأوديا بنك»، وقالت فيتش، إن قرارها يعكس المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة. وخفضت وكالة موديز في أغسطس الماضي، تصنيفها ل20 مؤسسة مالية تركية على خلفية تزايد مخاطر تراجع التمويل. وانخفضت الليرة بنسبة 4.11%، حيث تم التعامل عليها بسعر 6.73 مقابل الدولار، واقتربت أكثر من أكبر انخفاض لها بلغته في أوائل الشهر الجاري، وهو 7.24 ليرة مقابل الدولار، وفقدت العملة إجمالا ما يقارب من 40% من قيمتها، إلى معدل غير مسبوق أمام الدولار، في أسوأ موجة تراجع للعملة التركية منذ الأزمة المالية عام 2008. اقرأ أيضا| 100 مليون دولار استثمار في النفط.. تطورات جديدة بين السودان وتركيا