نصب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نفسه رئيسا لشركة صندوق الثروة السيادية في البلاد، بينما أصبح صهره وزير المالية براءت ألبيرق نائبا لرئيس الصندوق، وفقا لقرارات نشرت في الجريدة الرسمية أمس. في تلك الاثناء، خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيفها لأربعة مصارف تركية علي خلفية تزايد مخاطر الاقتصاد التركي بعد انخفاض سعر صرف الليرة التركية مؤخرا. وشمل إجراء التخفيض كل من مصارف » أناضولو بنك» و»فيبا بنك» و»شكر بنك» و»أوديا بنك». وقالت فيتش إن قرارها يعكس »المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة». وخفضت وكالة موديز في أغسطس الماضي تصنيفها ل20 مؤسسة مالية تركية علي خلفية تزايد مخاطر »تراجع التمويل». ويأتي ذلك فيما تواصل الليرة التركية تراجعها حيث سجلت ضعفا جديدا امس مع تقييم المستثمرين ما قد يسفر عنه اجتماع تحديد سعر الفائدة الذي يعقده البنك المركزي اليوم حيث من المتوقع أن يرفع صناع السياسات تكاليف الاقتراض لدعم العملة المتراجع. وسجلت الليرة 6.4600 مقابل الدولار صباح أمس مقارنة مع 6.4225 في إغلاق الثلاثاء. وفقدت العملة أكثر من 40 بالمئة من قيمتها هذا العام بفعل المخاوف بشأن قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان علي السياسة النقدية فضلا عن النزاع الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن في الفترة الأخيرة. لكن العملة استقرت تقريبا معظم فترات الأسبوع الحالي مع توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار المركزي بخصوص سعر الفائدة. علي صعيد آخر، قال موقع إلكتروني إن السلطات التركية اعتقلت صحفيا وناشطا نمساويا يعمل في امس الأول للاشتباه في تورطه في جريمة تتعلق بالإرهاب. وقال الموقع الإلكتروني »ري:فولت» الذي يصف نفسه بأنه مجلة إلكترونية يسارية إن ماكس زيرنجاست اعتقل في شقته في العاصمة التركية أنقرة صباح الثلاثاء. وقال الموقع الناطق بالألمانية »كاتبنا، الذي يعيش في تركيا منذ سنوات طويلة، نشط ومؤلف يساري متحمس يدافع عن الحرية والديمقراطية».