توفى 3 من مرضى الفشل الكلوي، في أثناء وضعهم على ماكينات الغسيل الكلوي بمستشفي ديرب نجم بمحافظة الشرقية، صباح اليوم السبت، وحصلت «التحرير» على أسماء المتوفين وهم: فردوس عبد الله أحمد، ربة منزل، مقيمة بقرية منشأة صهبرة، وصبحي عبد الحي علي، مقيم بقرية الصويني، وسلام محمد إبراهيم، من كفر الحاج أحمد. البداية كانت بتلقي اللواء عبد الله خليفة مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، يفيد بوجود عدد من الوفيات وحالات غيبوبة مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، وانتقلت سيارات الإسعاف إلى المستشفى، وتم نقل 7 من المرضى بينهم اثنين في حالة حرجة، وتوفي 3 أخرين. ويشهد محيط المستشفى حاليا، حالة من الاستنفار الأمني، بعدما حضر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء عبد الله خليفة مدير أمن الشرقية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة. وكانت حالة من الذعر المرضى قد انتابت، المترددين لعمل جلسات غسيل كلوي في المستشفى الجامعي بمحافظة أسوان، منذ شهر، بعد علمهم بإصابة شخص بمرض الإيدز، بعد إجراء الفحوصات اللازمة له قبل تلقيه جلسة غسيل كلوي. مسؤول بارز في مديرية الصحة بأسوان، رفض ذكر اسمه، قال ل«التحرير» إنه تم فتح تحقيق بعد اكتشاف إصابة مريض فشل كلوي ب«الإيدز»، أثناء محاولة تلقيه جلسة للغسيل الكلوى، داخل المستشفى الجامعي، مؤكدا أن المريض تلقى جلسة داخل مستشفى أسوان العام بمنطقة الصداقة الجديدة، خلال الأسبوع الماضي لخطورة حالته ومرضه الشديد، وأن الشخص الذي أصيب رجل يدعى «أ. ب»، 58 عاما، موظف، وتوفي يوم الخميس الماضي، في الساعة ال2 صباحًا. وقال محمد جمال نقيب التمريض بأسوان والمشرف على المستشفى الجامعي، إنه تم تحويل المريض من مستشفى أسوان العام، إلى مستشفى أسوان الجامعي، وتم إجراء له الفحوصات الطبية قبل دخوله على وحدات الكلى، لتحديد وجود أي فيروسات من عدمه، متابعا أنه تم اكتشاف أن المريض مصاب بفيروس الإيدز، ما ترتب عليه رفض الطاقم الطبي إجراء جلسة الغسيل الكلوى له، إذ إنه لا يوجد جهاز خاص بالمصابين بفيروس الإيدز.