حصد ليفربول 3 نقاط غالية في مشواره بالدوري الإنجليزي، وذلك بعد تغلبه خارج ميدانه على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، ليحقق الليفر الفوز الرابع على التوالي، ويواصل تصدره لجدول الترتيب في رحلة الريدز للتتويج بلقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 1990. بدأ ليفربول المباراة بقوة بحثًا عن تحقيق الانتصار ومواصلة انطلاقته القوية، وكاد صلاح أن يسجل الهدف الأول مبكرًا بعدما مرر كرة سحرية لروبرتو فيرمينو الذي انفرد بالمرمى وتصدى لها حارس ليستر سيتي كاسبر شمايكل لترتد إلى صلاح الذي أهدرها بغرابة. ومن ثم انطلق أندرو روبرتسون من الجانب الأيسر ومرر كرة أرضية إلى ساديو ماني في منطقة الجزاء، لم يتردد اللاعب السنغالي في إسكانها الشباك في الدقيقة العاشرة. وقبل نهاية الشوط الأول، تحصل ليفربول على ركلة ركنية نفذها جيمس ميلنر بصورة متقنة على رأس المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي الذي سجل أول أهدافه في الموسم وثاني أهداف ليفربول في المباراة في الدقيقة 45. وبدأ ليستر سيتي شوط المباراة الثاني بقوة بحثًا عن تقليص الفارق، واعتمد ليفربول على الهجمات المرتدة والتي كادت أن تسفر عن الهدف الثالث بعدما تقلى صلاح الكرة على حدود منطقة الجزاء وتردد في تمريرها إلى أي من ماني وفيرمنيو اللذان كان في وضع انفراد. وفي الدقيقة 63، ارتكب حارس ليفربول أليسون خطأ قاتل بعدما تلقى كرة من فيريجل فان ديك، وحاول مراوغة لاعب ليستر سيتي ماديسون الذي افتك الكرة ومررها لرشيد غزال أمام المرمى الخالي من حارسه، ليقلص الفارق إلى الثعالب. وفي الدقيقة 71 أخرج يورجين كلوب محمد صلاح، ودفع باللاعب السويسري شكودران شاكيري بحثًا عن زيادة الفعالية الهجومية للريدز وسط ضغط كبير من ليستر سيتي بحثًا عن تسجيل هدف التعادل. وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده من النقاط إلى 12 نقطة ليواصل تصدر جدول الترتيب بالعلامة الكاملة، بينما تجمد رصيد ليستر سيتي عند النقطة السادسة في المركز السابع مؤقتًا.