كشف عدد من أولياء أمور طلاب بمدرسة الحديدى والنادى التجريبية لغات في بورسعيد إهمالا في بنية المدرسة رغم اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد. واستغاث أهالي الطلاب بوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي نتيجة عدم صيانة المدرسة وترميمها، وقالوا إن المدرسة آيلة للسقوط لعدم صيانتها وترميم مبانيها منذ 6 سنوات. وأبدى أولياء الأمور تخوفهم على مصير أبنائهم خلال العام الدراسي في مدرسة تضم 300 طالب، وأكدوا أنهم ناشدوا مسؤولي المحافظة سابقا ولم يحركوا ساكنا نحو شكواهم. وقالت نور عبدالله، إحدى أولياء الأمور، إن المدرسة آيلة للسقوط من عدة سنوات، واشتكى أولياء الأمور لجميع المسؤولين بالمحافظة بما فيهم أعضاء مجلس النواب وكل سنة يعدون بإصلاحها ولكن لا حياة لمن تنادي. وتابعت السيدة: «مفيش فايدة.. ودا غير الزباله اللى قدام المدرسة والمجارى اللى بتطفح فيها، حاجة تصعب على الكافر». وفي نفس السياق تقدم «اتحاد أمهات مصر» باستغاثة إلى مسؤولي وزارة التربية والتعليم مطالبينهم بسرعة التدخل لإنقاذ الأطفال وترميم وصيانة المدرسة قبل بدء العام الدراسي الجديد المقرر لها في 22 سبتمبر المقبل.