أكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية الكشف الأثري الجديد من العصر الصاوي في جبانة سقارة، لكشفه لنا معلومات مهمة عن سر التحنيط في مصر القديمة حيث تم الكشف عن بئر به ورشة للتحنيط، موضحا أن العمل مستمر في المنطقة وقد يستغرق عدة سنوات للكشف عن مزيد من الآبار الموجودة في المنطقة. وقال وزيري، في تصريحات اليوم السبت، إنه تم العثور خلال البئر بعمق 30 مترا على مجموعة من الدفنات و35 مومياء و5 توابيت حجرية تم فتح تابوت واحد به مومياء عليها بقايا مذهبة، إلى جانب تابوت من الخشب وبقايا جنائزية من الكارتوناج وقناع من الفضة المذهبة وحوالي 1500 من تماثيل أوشابتي وأوان كانوبية من الفخار والتي كان يضع بها زيوت ومواد التحنيط. اقرأ أيضا: كشف أثري جديد عن تصنيع «البيرة» في الدقهلية وأضاف أن آخر عمل أثري في المنطقة كان في عام 1900، حتى جاءت البعثة المصرية الألمانية في مارس 2016 وبدأت العمل، لافتا إلى أنه سيتم حاليا دراسة مكان نقل تلك المقتنيات سواء للمتحف المصري بالتحرير أو المتحف الكبير. وكان خالد العناني وزير الآثار، أعلن في وقت سابق اليوم عن بداية كشف أثري وهو بئر بعمق 30 مترا جنوب هرم أوناس بسقارة يرجع للعصر الصاوي نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة في المنطقة في الكشف عنه والتى بدأت عملها منذ مارس 2016 وتضم 25 مصريا و10 ألمان. وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور محافظ الجيزة ولفيف من السفراء وقيادات الوزارة، أنه تم الكشف عن ورشة للتحنيط وجبانة تضم عددا كبيرا من الآثاث الجنائزي و5 توابيت حجرية تم فتح تابوت واحد والعثور على مومياء فيه عليها بقايا ذهبية، مشيرا إلى أنه لأول مرة يتم العثور على مبنى متكامل به مبنى للتحنيط وأماكن للدفن، مؤكدا أنه تم العثور على ثالث قناع مطعم بالفضة المذهبة حيث تم العثور على الأول عام 1902 و1939 وله أهمية كبرى لأن عنصر الفضة كان أغلى من الذهب في مصر القديمة لأنه يتطلب استيراده. وعقب انتهاء المؤتمر الصحفى اصطحب وزير الآثار ورئيس الآثار مجموعة السفراء لمشاهدة البئر الأثري المكتشف. اقرأ أيضا: الإعلان عن كشف أثري جديد بالأقصر