5 محاور من برنامج «الحكومة» لتطوير مشروعات «البترول»

أولت الحكومة فى برنامجها الذى تم الإعلان عنه، اليوم، أمام مجلس النواب اهتماما كبيرا لقطاع الطاقة خلال الفترة ما بين 2018 حتى 2022، وذلك لما يسهم فيه ذلك القطاع من تحقيق الاستقرار وفتح مجالات جديدة أمام المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة فى قطاع البترول بمجالات البحث والاستكشاف والتنقيب بعدة مناطق جديدة أبرزها منطقة البحر الأحمر وخليج السويس بالإضافة للصحراء الغربية التى تزخر بخيرات بترولية كثيرة واكتشافات واعدة من الزيت الخام.
واحتلت تنمية الثروة البترولية والتعدينية المرتبة الأولى فى اهتمامات خطة الحكومة الجديدة خلال الفترة المقبلة الذى يتضمن زيادة إنتاج الزيت الخام والمتكثفات والبوتاجاز بما يغطى نسبة 88% من الاستهلاك المحلي، بالإضافة لتنمية الصادرات البترولية بنسبة 16%، كذلك إنشاء خمسة مشاريع تكرير جديدة بطاقة إنتاجية تبلغ 11.4 مليون طن للمساهمة في خفض فاتورة الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة.
وجاءت تنمية نشاط الغاز الطبيعي في المرتبة الثانية، حيث وضعت الحكومة خطة لوزارة البترول، تتضمن زيادة الكميات المنتجة من الغاز الطبيعي بنسبة 98% وبحوالى 749 مليون قدم مكعب غاز إضافية، كما تشمل أيضا تنمية صادرات الغاز الطبيعي بنسبة تتجاوز 576%، وتحويل 3.4 مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعي، وإحلال الغاز الطبيعي بدلا من 61 مليون أسطوانة بوتاجاز.
واحتلت تنمية وتطوير قطاع البتروكيماويات المرتبة الثالثة فى خطة الحكومة من خلال إنشاء مجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين، بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى 2.4 مليون طن سنويا، كذلك إنشاء مشروع لإنتاج الألواح الخشبية متوسط الكثافة بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى 120 ألف متر مكعب سنويا، بالإضافة لإنشاء مشروع مركبات البولي إيثلين بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى 40 ألف طن سنويا.
كما جاء في المرتبة الرابعة من اهتمام الحكومة ممثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية بتنمية أنشطة الزيت والغاز بمنطقة جنوب الوادي، من خلال طرح أربع مزايدات عالمية، وإبرام 12 اتفاقية بترولية جديدة، بالإضافة لإنشاء شركة لأعمال المسح الجوي لمسح 627 ألف كم طولي، وإنشاء 14 قاعدة بيانات جيوفيزيقية، وأخيرا إنشاء مشروع لاستخلاص الطاقة من حرارة الباطن لتوفر 40 إلى 50 ميجاوات.
واحتلت تنمية الثروة المعدنية المرتبة الخامسة لأهميتها الكبيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر تزخر بخيرات كثيرة وثروات تعدينية كبيرة بالصحراء الشرقية، إذ من المقرر أن يتم إعادة النظر فى الاستغلال الأمثل للثروة المعدنية في شبه جزيرة سيناء والصحراء الشرقية والغربية وجنوب الوادي، إضافة لتعظيم الاستفادة من منجم ذهب السكري، وكذلك إنشاء مصنع للرمال السوداء بمنطقة البرلس.