لا شك أن السيارات المستعملة لم تعد مجرد خيارات مطروحة للمواطنين من أجل امتلاك مركبة داخل مصر، ولكنها باتت الخيار الأول والرئيسي للراغبين في شراء السيارات بشكل عام، لا سيما بعد أن ارتفعت أسعار الموديلات الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك بعض المشكلات التي من الممكن أن يقع فيها بعض الأشخاص بعد أن يشتري سيارته المستعملة بشكل رئيسي، وفي هذا السياق نستعرض أهم المشكلات والأخطاء التي يتعرض لها بعض الأشخاص بعد الشراء بشكل رئيسي.. حالة السيارة من أهم الأمور التي يجب أن يراعيها الجمهور قبل شراء السيارة هو الحالة الفنية الخاصة بالسيارة ومدى كفاءة المحرك بشكل رئيسي للعمل في ما بعد الشراء، وهو الأمر الذي في الغالب يستطيع السواد الأعظم من الجمهور تفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء الساذجة، لا سيما أن الجميع يعتمد على عدد من الفنيين الخبراء ليكتشفوا عيوب السيارات المستعملة، كما أن البعض زيادة في الحرص يقومون بإخضاع السيارة للاختبار وقياس قدرات المحرك ومعرفة مدى استهلاكه بشكل رئيسي. قيمة السيارة من المهم معرفة قيمة السيارة وقدراتها، وهي الطريقة التي يتحدد من خلالها السعر الذي تستحقه، ولعل هذا العامل في ظل الظروف الحالية أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك، لا سيما مع ارتفاع تكاليف الوقود والصيانة وقطع الغيار، وهو الأمر الذي يطرح سؤالا حتميا عن كون تكاليف السيارة المرغوب في شرائها تتوافق مع قدرات صاحبها المادية من عدمه، ولذلك من الخطأ أن يقع بعض الأشخاص في حب موديل معين دون النظر إلى عوامل أخرى كنوع وقودها أو مدى توافر قطع الغيار الخاصة بالسيارة وغيرها. أوراق السيارة تعد أهم العوامل التي يجب أن يراعيها المشتري قبل دفع نقوده، لا سيما أن العديد من السيارات تم سرقتها خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون عاملًا مهمًا في تحديد قيمة السيارة السوقية أيضًا، حيث يلجأ السارقون للهبوط بشكل واضح بأسعار السيارات المسروقة، على أمل التخلص منها بأسرع وقت ممكن، وفي الغالب تكون الموديلات القديمة هي الأكثر تداولًا في تلك الحالة بشكل رئيسي. قطع الغيار في حال تخطي كل المراحل السابقة وإخضاع السيارة المستعملة لكل المعايير الخاصة بالجودة، والتي في النهاية أثبتت أنها تتمتع بكفاءة فنية وسوقية واضحة ترجح كفتها عن غيرها من الموديلات المستعملة في الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية، فيبقى العامل الأبرز وهو التأكد من وجود قطع الغيار الخاصة بها في الأسواق بشكل متوافر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهل مهام صاحبها في صيانتها لاحقًا، وتحديدًا بعد إتمام عملية البيع. الانتشار إذا ما كانت السيارة من الموديلات التي تنتشر بقوة في الأسواق المحلية، فإن ذلك يعني بطبيعة الحال ارتفاع الطلب عليها، وإذا ما كان المشتري من هواة تغيير السيارات، فعليه الانتباه بشكل رئيسي لسمعة السيارة ومدى انتشارها في الشوارع المصرية، وهو ما قد يمنحه الفرصة للحصول على مؤشر صحيح حول ما إذا كان بإمكانه إعادة بيعها في المستقبل من عدمه، الأمر الذي من الأفضل أن يتم بعد مرور 6 أشهر أو أقل من شراء السيارة المستعملة، وذلك حتى لا تهوى قيمتها السوقية. وتظل السيارات المستعملة هي الخيار الرئيسي في الوقت الحالي للراغبين في شراء السيارات بشكل عام، وهو الأمر الذي وضح بشدة على مدى العامين الماضيين بشكل رئيسي، خاصة بعد أن ارتفعت أسعار الموديلات الجديدة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع الملايين للتفكير في السيارات المستعملة بقوة.