اختتم الاجتماع الثاني لمجموعة العمل البحثية العلمية المستقلة التي تضم خبراء وأكاديميين من دول السودان ومصر وإثيوبيا، لمناقشة خيارات واستراتيجيات ملء بحيرة سد النهضة، أمس الأحد، بعد تقديم السودان ومصر ملاحظاتهما حول المقترح الإثيوبي لطريقة ملء بحيرة سد النهضة. وناقشت الاجتماعات، التي انطلقت، أول من أمس السبت، المقترح الذي قدمته إثيوبيا في الاجتماع الأول للمجموعة العلمية في القاهرة، واتفقت الأطراف الثلاثة على أن تقوم مجموعة الباحثين الإثيوبيين بالرد على ملاحظات الدولتين في الاجتماع القادم بأديس أبابا يومي 21 و 22 يوليو المقبل. وقال رئيس الجانب السوداني في الاجتماعات خضر قسم السيد، إن روحا ودية سادت المداولات العلمية للمجموعة اتسمت بالاستناد على الحقائق، ما مكن الاجتماع من الوصول إلى مخرجات اتفق عليها وفق الجدول الزمني والأجندة المحدّدة، وفقا لما ذكرته شبكة "الشروق" السودانية. يذكر أن مقترح تكوين اللجنة العلمية قُدم في الاجتماع التساعي بمشاركة وزراء الخارجية والموارد المائية وقادة المخابرات للدول الثلاث في الخرطوم، في 6 أبريل الماضي، وتم تضمينه في وثيقة مخرجات الاجتماع التساعي الثاني في أديس أبابا، في 15 مايو الماضي، وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بالقاهرة مطلع الشهر الجاري وقدمت فيه إثيوبيا مقترحا لاستراتيجية ملء بحيرة السد لتتم دراسته من قبل دولتي السودان ومصر.