العديد من الأشخاص يتعامل بمنتهى العفوية مع السيارة، وقد لا يدرك أن تلك التصرفات غير المدروسة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى العديد من المشكلات الفنية على مستوى السيارة، حيث من المؤكد أنها مع مرور الوقت تسهم في إتلاف بعض القطع الحيوية التي لها دور كبير في كفاءة السيارة وقدرتها على العمل، وفي هذا السياق نستعرض أهم الأخطاء الشائعة التي قد تكلفك الكثير على المدى البعيد، خاصة أنها تتصل بشكل رئيسي بالعديد من القطع الحيوية ذات التأثير المباشر على أداء السيارة بشكل واضح. ناقل الحركة من أهم القطع الحيوية التي يجب الاعتناء بها بشكل رئيسي، ولذلك يجب تجنب التعامل دون إدراك، ولا شك أن وضع اليد على عصا ناقل الحركة أثناء القيادة وقد ما يتسبب في نقلة مفاجئة تدمر ناقل الحركة، أو حتى قد لا يسمح لها بالتعاطي مع بحرية مع حركة التروس، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تلفها مع مرور الوقت، الأمر الذي يكبد البعض خسائر فادحة خلال عمليات الصيانة الدورية، ولا شك أن اليدوي هو أشهر أنواع نواقل الحركة، الذي يعتمد على مجموعة من التروس تتحرك بشكل متناغم مع عمودين آخرينِ، بما يسمح بوضع التروس داخل المجرى المخصص لها، عن طريق الضغط على البدال الثالث "دبرياج" اتجاهات مختلفة من أكثر العيوب التي قد تؤدي إلى تلف أجزاء باهظة الثمن في السيارة، هي تغيير مسار السيارة دون توقفها بالكامل، حيث تكمن مشكلات ناقل الحركة المانيوال في إمكانية حدوث عدم توافق واضح بين حركة القدم اليسرى للسائق، والتي يتم وضعها على الدبرياج، وبين تحريك العصا الخاصة بناقل الحركة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف التروس المُشغلة له أثناء الحركة، ويعد من أهم العيوب التي قد تواجه نواقل الحركة تحريك عصاه للخلف من أجل دفع السيارة إلى هذا الاتجاه، وذلك أثناء سيرها للأمام، الأمر الذي من شأنه أيضًا أن يؤثر سلبًا على التروس الخاص ب"الفتيس". الفتيس الأوتوماتيك لا شك أن العديد من الأشخاص باتوا يفضلون بشكل رئيسي استخدام الأوتوماتيك، هو ناقل السرعات الذي يتولى نصف مهام تعشيق التروس في المجرى المخصصة لها، حيث يمكن للمستخدم أن ينقل العصاة إلى "D" أو "R" أو "N" أو "P" ، للتحرك أو الرجوع للخلف أو بدون أوامر أو للوقوف التام على الترتيب، بدون عناء كبير، بحيث تتولى السيارة التنقل بين السرعات المختلفة بدون تدخل بشري، غير أن استعمال وضعية التوقف "P" من دون استعمال فرامل اليد على سطح غير مستوٍ وهو تحميل على الفتيس غير مبر. ستيب وإيزي ترونيك أحد أكثر ناقلات السرعة حداثة في العالمِ، إذ يجمع بين مميزات "المانيوال" و"الأوتوماتيك"، فيمكن لصاحب السيارة قيادتها باستخدام النظام التلقائي في التتابع بين السرعات المختلفة، أو استخدام النظام اليدوي، حيث تحتوي على "+" و "-" بالقرب من المجرى "D"، وهي مزودة بسوستة تتيح للعصاة التحرك للأمام لتزويد السرعة، ومن ثم تظهر على الشاشة في اللوحة الأمامية "التابلوه"، كما تخفض سرعتها تلقائيًا إذا استخدمت المحرك وهبطت سرعة السيارة بشكل عام. وهو نموذج للفتيس اليدوي لكن بصبغة تلقائية، بحيث يتواجد فيه خيارات "D +" أو "D-"، بالإضافة إلى "P" و"N" و"R"، بحيث لا يحرك قائد السيارة العصاة في اتجاهات محددة لإدخال التروس في المجرى المخصصة بكل سرعة. الوزن الزائد من الخطر استعمال السيارة كمخزن لأدواتهم وأغراضهم التي لا تحتاج إليها بشكل عام ويتسبب في استهلاك مزيد من الوقود، وتلف لعفشة السيارة، وقد يؤدي الوزن الزائد إلى العديد من المشكلات الفنية، وهو الأمر الذي تم ربطه من البداية بسيارة هوندا أكورد، والتي وصلت في بعض السنوات إلى ما يصل ل1900 كيلوجرام، وهو الأمر الذي أكدته دراسة أجريت في عام 2011 بشكل رئيسي، ولذلك فإن الوزن الزائد قد يؤدي إلى العديد من المشكلات التي قد تؤدي إلى عيوب فنية بشكل رئيسي، الأمر الذي قد يجعل بعض الشركات حريصة على خفض وزن السيارات خلال الفترة المقبلة. ولا شك أن العديد من الشركات العالمية تسعى إلى تحسين وزيادة كفاءة السيارات التي تنتجها، إلا أن أخطاء الاستخدام وعيوبه قد لا تكون خاضعة لمسؤولياتها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يفرض على الجميع اتباع نمط متعقل أثناء القيادة.