تعد الأسطوانة القابضة الجزء الواصل من المحرك إلى الفتيس، وتنقل الحركة عن طريق الاحتكاك، وتوجد في السيارات المانيوال فقط، وتتعرض هذه الأسطوانة إلى التآكل لذا يجب تغييرها على فترات. وتوجد عدة أسباب تؤدى إلى سرعة تآكلها ومنها: - عند جر سيارة أخرى بسيارتك. - تحميل وزن زائد أكبر من المسموح به بالسيارة. - انطلاق السيارة من الثبات بسرعة كبيرة واستعراضات. - التفحيط بين الشباب عند استخدام السيارة في مسابقات. وتوجد أيضًا عدة إشارات توضح تآكل أسطوانة الدبرياج منها: - وجود اهتزاز عنيف بالسيارة عند بداية الحركة فقط. - ارتفاع صوت المحرك على السرعات العالية أكثر من المناسب للسرعة. - ضعف عزم السيارة عند صعود المرتفعات مع ارتفاع في صوت المحرك - قرص القابض أو ديسك الدبرياج "clutch disk" - يوجد جزء فاصل في السيارات المانيوال بين المحرك والنقلات بالفتيس وملاصق لأسطوانة القابض يسمى قرص القابض "ديسك الدبرياج" ووظيفته فصل حركة المحرك عن الجير أثناء إعطاء السيارة إحدى التعشيقات ويعمل قرص القابض بحركة ميكانيكية من بدال القابض فيقوم بفصل الحركة عن أسطوانة القابض التي بدورها تفصل الحركة عن الجير وعند تلف قرص القابض توجد عدة إشارات أهمها: - سماع صوت تصادم التروس في الجير عند إعطاء إحدى التعشيقات. - صعوبة وثقل ضغطة بدال القابض "دواسة الدبرياج". - ارتجاج المحرك عند بداية الحركة من الثبات. بلية الدبرياج تلف بلية الدبرياج هي وجود خشونة عند الضغط على دواسة الدبرياج ويروح صوت الخشونة بعد فصل الدبرياج عندما تكون السيارة باردة أو ساخنة، كما تسبب الأضرار إذا لم يتم تغييره وهو الاحتكاك بريش الديسك وحدوث تآكل في نهاية ريش الديسك من الداخل ما يؤدى إلى تلف الديسك وسوف يؤدى تلف الديسك إلى تلف الأسطوانة بالتبعية.