تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، مستشفى بورسعيد العام، للوقوف على أعمال تطويرها، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة. وقالت وزيرة الصحة، إن الوزارة تواجه تحديات التمويل واستدامته، والقوى البشرية من خلال التدريب وتحسين الأداء، مشيرة إلى أنها لا تعتبر استكمال البنية التحتية تحديا، لأن ما أنجزته مصر خلال الأربع سنوات الماضية من مشروعات تحتية يجعل استكمال البنية التحتية ليس تحديا. وأكدت وزيرة الصحة، أن منظومة التدريب ستشمل كل من يتعامل مع المريض سواء أطباء وممرضين والأطقم الإدارية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع جامعات مصرية للمشاركة في عملية التدريب ليس فقط فنيا ولكن في جميع المجالات. وأشارت الوزيرة، في تصريحات لها على هامش جولتها بالمستشفى يرافقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ودكتور عادل تعيلب، مدير عام مديرية الشئون الصحية، إلى أنه تم تطوير مبنى الطوارئ والاستقبال بالإضافة إلى إنشاء العيادات الخارجية وممر للربط بين الجناح القبلي والبحري، بتكلفة بلغت حوالي 127 مليون جنيه. وأوضحت وزيرة الصحة أن إجمالي السعة الاستيعابية للمستشفى بلغت 212 سرير، 148 منهم سرير إقامة، و52 سرير رعاية، و12 حضانة، 83 سرير للغسيل الكلوي، بالاضافة إلى 11 غرفة للعمليات، وقسم للمناظير به منظار للجهاز الهضمي، و2 جراحي، ومعمل للتحاليل، و16 عيادة خارجية وبنك دم تجميعي، بالإضافة إلى قسم للأشعة به أشعة سينية ومتنقلة ودوبلر وماموجرام وCARM ورنين مغناطيسي.