تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، مستشفى بورسعيد العام، للوقوف على أعمال تطويرها، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة. وأشارت الوزيرة، في تصريحات لها على هامش جولتها بالمستشفى إلى تطوير مبنى الطوارئ والاستقبال بالإضافة إلى إنشاء العيادات الخارجية، وممر للربط بين الجناح القبلي والبحري، بتكلفة بلغت حوالي127 مليون جنيه. ورافقها في جولتها كل من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور عادل تعيلب، مدير عام مديرية الشئون الصحية. وأوضحت وزيرة الصحة أن إجمالي السعة الاستيعابية للمستشفى بلغت 212 سريرًا، 148 منهم أسرة إقامة، و52 سريرًا رعاية، و12 حضانة، و83 سريرًا للغسيل الكلوي، إضافة إلى 11 غرفة للعمليات، وقسم للمناظير به منظار للجهاز الهضمي، و2 جراحي، ومعمل للتحاليل، و16 عيادة خارجية، وبنك دم تجميعي، إضافة إلى قسم للأشعة به أشعة سينية ومتنقلة ودوبلر وماموجرام وCARM ورنين مغناطيسي. كان محافظ بورسعيد استقبل وزيرة الصحة فور وصولها ديوان عام المحافظة، لعقد اجتماع بينهما لمناقشة الوضع الحالي لملف منظومة التأمين الصحي الشامل، التي سيتم تطبيقها ببورسعيد كأول محافظة تشهد تطبيق المنظومة الجديدة. ومن المنتظر أن تتضمن جولة وزيرة الصحة مستشفى التضامن، مستشفى النصر، وحدة صحة الجوهرة، المقر الإداري للهيئات، مستشفى بورفؤاد العام، وحدة بورفؤاد ثاني للرعاية الأولية، وحدة المناخ، ومستشفى النساء والولادة.
