رد فعل الحكومة الفلسطينية لم يتأخر على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، عن خطط واسعة ومكثفة لحكومته في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية تشمل إقامة آلاف المنازل، حسبما نقلت "دويتشيه فيله". وقابلت حكومة الوفاق الفلسطينية، الإعلان بالتنديد وسط رفض شديد من الجانب الفلسطيني، بإعلان إسرائيل عن خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية. واعتبر المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الخطوة الإسرائيلية تمثل عدوانا جديدا على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مطالبًا بتطبيق قرارات وقوانين الشرعية الدولية إزاء العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وتحقيق السيادة والاستقلال. وقال المتحدث باسم الحكومة، إنه يجب على المجتمع الدولي فرض وتطبيق القوانين التي يصدرها والدفاع عنها أمام الاستهتار والاستخفاف الاستعماري المتجدد، ضمانا لمصداقية المؤسسة الدولية واستمرار وجودها وفرض هيبتها. وأضاف أن تلك القوانين والقرارات الدولية تنص على أن كافة خطوات الاحتلال الاسرائيلي في أرضنا المحتلة منذ عام 1967 باطلة ولاغية ولا تغير من الواقع شيئا. يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قال اليوم الخميس، إنه يعتزم في الأسبوع المقبل طلب الموافقة على بناء نحو 2500 منزل جديد في مستوطنات يهودية بالضفة الغربيةالمحتلة. وكتب ليبرمان على تويتر، قائلا: إنه سيطلب من مجلس التخطيط الإقليمي البدء في بناء 1400 وحدة سكنية على الفور. يشار إلى أن المستوطنات هي واحدة من القضايا الشائكة في مساعي إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تجمدت منذ عام 2014. ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في حرب 1967 غير مشروعة. وتقول إسرائيل إن مستقبل مستوطناتها ينبغي أن يتحدد خلال محادثات السلام مع الفلسطينيين. اقرأ أيضًا إسرائيل: بناء 2500 منزل في مستوطنات يهودية بالضفة الغربية