التهاب الزائدة الدودية يسبب ألمًا في أسفل بطنك اليمن، ومع ذلك، فعند معظم الناس، يبدأ الألم حول السرة ثم ينتقل، ومع تفاقم الالتهاب يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية ويصبح في نهاية المطاف شديدًا، وعلى الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالتهاب الزائدة الدودية، فإنه يحدث في الغالب بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و30 عامًا، والعلاج القياسي هو الإزالة الجراحية، ومن هنا يمكنك معرفة ما إذا كنت مصابا بالتهاب الزائدة الدودية. - كيفية التعامل مع هذه العملية الجراحية: الرعاية قبل الجراحة - من المهم إعداد المريض عدة ساعات قبل الجراحة، فقد يكون المريض يعاني من الجفاف بسبب أعراض مثل القيء، وقد يكون من الضروري الإمداد بالسوائل (المحاليل)، ويجب تسجيل العلامات الحيوية للمريض كل 2-4 ساعات، ويجب ألا تطبق الممرضة أي حرارة على منطقة الألم، بينما المريض ينتظر التشخيص، لأن هذا يمكن أن يسبب تمزق الزائدة الدودية. - لا ينبغي أن تتناول المسكنات قبل الفحص، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تشخيص غير دقيق، لأن الألم قد يهدأ وسوف يكون الفحص غير فعال. - عليك تجنب الملينات أيضًا لأن حركة الأمعاء المستحدثة قد تتسبب في انثقاب، وإذا تم تشخيص التهاب الزائدة الدودية الوعائي بانتظام ، يجب أن تعطى مادة أفيونية (يعتمد نوعها على شدة الألم)، لجعل المريض مرتاحًا قبل العلاج، حيث قد یشعرالمريض بالقلق حتی ینبغي علی الممرضة أو الفریق الجراحي أن یفسروا الإجراء بالکامل له وأن یجیبوا عن أي أسئلة، وسيتم غسل موقع العملية وحلقه قبل الجراحة. تصريف الصديد قبل الجراحة إذا انفجرت زائدتك الدودية وخُلق صديد حولها، يمكن أن يصرف هذا الصديد بوضع أنبوب عبر الجلد في الخراج، ويمكن إجراء استئصال الزائدة بعد عدة أسابيع بعد السيطرة على العدوى. رعاية ما بعد الجراحة - يجب أن يغلق الجرح بشكل مطهر، وإذا كان الجرح مغطى بشاش جاف، فيجب تغييره كل يوم أو يومين، ويجب إزالة الغرز بعد 10 أيام من العمل الجراحي، ويمكن للمريض أن يذهب إلى المنزل بحيث يستطيع الممرض أو الممرضة إزالتها، وإذا تم استخدام غرز قابلة للذوبان فهذا غير ضروري، على الرغم من أن الزيارة للتحقق من الجرح سوف تقلل من القلق. - يجب تشجيع المريض على الخروج من السرير بأسرع وقت ممكن لمنع تكوين الجلطات، وعادة ما تدار مضادات التخثر في شكل الحقن تحت الجلد قبل الجراحة وبعد العمل الجراحي. - لن يتمكن المريض من البدء بتناول الطعام والسوائل لبضعة أيام، وذلك لتمكين الأمعاء من استعادة الوظيفة الطبيعية، وتكون فترة النقاهة ثابتة بشكل دائم تقريبا ويتعافى المريض بسرعة. - البقاء في المستشفى للمرضى الذين خضعوا لاستئصال الزائدة الدودية غير معقدة عادة ما يكون من 2-3 أيام، وفي معظم الحالات، يتم إخراج المريض عندما تكون درجة حرارته طبيعية وبدأت الأمعاء في العمل مرة أخرى. ويمكنك معرفة مدى فعالية المضادات الحيوية في علاج التهاب الزائدة الدودية من هنا. نمط الحياة والعلاجات المنزلية: - تجنب النشاط الشاق في البداية، فإذا أجريت عملية استئصال الزائدة بالمنظار قم بتقليل نشاطك لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، وإذا كان لديك استئصال الزائدة الدودية المفتوحة يجب الحد من نشاطك لمدة 10 إلى 14 يوما. - اسأل طبيبك دائمًا عن القيود المفروضة على نشاطك ومتى يمكنك استئناف الأنشطة العادية بعد الجراحة. - دعم بطنك عند السعال بوضع وسادة على بطنك واضغط قبل السعال أو الضحك أو التحرك للمساعدة في تقليل الألم. - الشعور بالألم يزيد من الضغط على جسمك ويبطئ عملية الشفاء، فإذا كنت لا تزال تعاني من الألم على الرغم من أدوية الألم الخاصة بك، اتصل بطبيبك لتغيير العلاج. - استيقظ وتحرك عندما تكون مستعدًا، وابدأ ببطء وقم بزيادة نشاطك وأنت مؤهل لذلك، وابدأ بالمشي لمسافات صغيرة. - النوم عند التعب، فعندما يشفي جسمك قد تشعر أنك تنعس أكثر من المعتاد، فلاتقلق وخذ قسطا من الراحة. - ناقش العودة إلى العمل أو المدرسة مع طبيبك، فيمكنك العودة إلى العمل عندما تشعر بذلك، وقد يتمكن الأطفال من العودة إلى المدرسة بعد أقل من أسبوع من الجراحة، وينبغي عليهم الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع لاستئناف النشاط المجهد، مثل الجيم أو الرياضة. - قم ببعض أنشطة تشتيت الانتباه، مثل الاستماع إلى الموسيقى والتحدث مع الأصدقاء، والتي تأخذ عقلك من الألم، فالتشتيت يمكن أن يكون فعالا بشكل خاص مع الأطفال. عمليات استئصال الزائدة الدودية قد تكون بسيطة جدا وقد تكون شاقة جدا.. الاختيار بينهما يكون بيدك وبيد من حولك في التعامل معها وتوخي الحذر حتى تمر بسلام.