اقتحم متظاهرون فلسطينيون، يوم الجمعة، السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وقاموا بقص أجزاء منه، وفقًا ل"سكاي نيوز عربية". وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين فلسطينيين، لدى عبورهم السياج الحدودي. وتزايدت أعداد المتظاهرين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق عند السياج الحدودي قبل اقتحامه. وبدأت سيارات الإسعاف في نقل مئات المصابين الفلسطينيين برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي، كما أضيفت تعزيزات إسرائيلية إلى ثغرة عند المتاريس الترابية على حدود قطاع غزة لمنع عبور المتظاهرين. وتوافد الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح الباكر، صوب مخيمات العودة المنتشرة على طول الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن أراضي 48؛ بغية المشاركة في مسيرات العودة التي تنطلق فعالياتها الرسمية بعد صلاة الجمعة. وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية، وأطلقوا عددا من الطائرات الورقية الحارقة، وأخرى تحمل علم فلسطين وتحمل صورة الشهيد فادي البطش. يذكر أن يوم الأرض هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام، وتعود أحداثه لمارس 1976 بعد أن صادرت السلطات الإسرائيلية، آلاف الدونمات من أراضي فلسطينيي الداخل، وعم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين، كما أصيب واعتقل المئات منهم. اقرأ أيضًا: «الطائرة الملوتوف».. أحدث ابتكارات الفلسطينين لمواجهة الاحتلال (صور) «متحدث الجيش الإسرائيلي»: التظاهر ليس من الإسلام