عمرو سعد ينافس على جائزة أفضل ممثل ب«جوائز النقاد السنوية»

أعلن مركز السينما العربية عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي تنتمي إلى 8 دول عربية وشارك في اختيارها عبر التصويت 62 ناقدا ينتمون إلى 28 دولة في مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها خلال العام الماضي عبر موقع Festival Scope الذي يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة ال71 من مهرجان كان السينمائي، التي تنعقد خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو.
قدَّم ترشيحات أفضل ممثل النجم التونسي ظافر العابدين، وتضم عادل كرم عن فيلمه "قضية رقم 23" من لبنان، عمرو سعد عن فيلم "مولانا" من مصر، ومحمد بكري عن فيلم "واجب" فلسطين، فيما قدَّمت ترشيحات أفضل ممثلة النجمة الأردنية صبا مبارك، وتضم زهراء غندور عن فيلم "الرحلة" من العراق، سندس بلحسن عن فيلم "بنزين" من تونس، ومريم الفرجاني عن فيلم "على كف عفريت" تونس، أما ترشيحات أفضل سيناريو فقدمها المخرج والمؤلف محمد دياب، وتضم "علي معزة وإبراهيم" لأحمد عامر من مصر، "قضية رقم 23" لزياد دويري وجويل توما من لبنان، و"واجب" لآن ماري جاسر من فلسطين.
فيما قدَّم ترشيحات أفضل مخرج العراقي إنتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، وتضم زياد دويري عن "قضية رقم 23" من لبنان، صوفيا جاما عن "السعداء" من الجزائر، وهشام العسري عن "ضربة في الرأس" المغرب، وقدَّمت ترشيحات أفضل فيلم وثائقي المنتجة والمخرجة ماريان خوري، رئيس رئيس بانوراما الفيلم الأوروبي، وتضم "آخر الرجال في حلب" لفراس فياض من سوريا، "اصطياد أشباح" لرائد أنضوني من فلسطين، و"طعم الأسمنت" لزياد كلثوم من لبنان وسوريا.
وقدَّم ترشيحات أفضل فيلم المنتج والمؤلف المصري محمد حفطي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتضم "قضية رقم 23" لزياد دويري من لبنان، "واجب" لآن ماري جاسر من فلسطين، و"ليلى" لفوزي بن سعيدي من المغرب.
يذكر أن جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة ال70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويا في فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.