استضافت الفنانة إسعاد يونس عددا من الفنانين الذين شاركوا في تقديم أعمال درامية وسينمائية، واستطاعوا أن يتركوا من خلال أدوارهم الصغيرة علامة بارزة يتذكرهم بها المشاهدون من خلال إيفيهات أو الظهور بشخصيات غير مألوفة لدى الجمهور. وفي حلقة «وشوش بنحبها» ببرنامج «صاحبة السعادة» على قناة cbc، أمس الاثنين، كشف كل من الفنانين حاتم جميل وأحمد عبد الوهاب ومصطفى هريدي وحسن عبد الفتاح وحسين الحاج، العديد من الأسرار عن حياتهم الشخصية وبداياتهم الفنية. حسين أبو الحاج: رفضت تقبيل نيكول سابا ذكر حسين أبو الحاج أنه يمتلك أكثر من محل لتركيب وصيانة إطارات السيارات، مشيرا إلى أنه كان يواظب على ممارسة رفع الأثقال ورغم ذلك لم يتشاجر مع أحد من قبل. وقال أبو الحاج إنه رفض تقبيل يد الفنانة اللبنانية نيكول سابا في فيلم «قصة الحي الشعبي» لأن تصويره كان في شهر رمضان، مضيفا: «اتصل علي عمي أحمد السبكي ولما روحت له وعرفت الدور رفضت، وقولتله أنا مش هبوس حد، مع إن الكل بيبوس عادي، بس إحنا كنا في رمضان». ولفت الفنان إلى أنه هيئته مختلفة جدًا عن أخوته وأبنائه، موضحًا السبب بقوله: «سبب هيئتي دي هو الغدة النخامية، هي المفروض بتقف إفرازاتها في سن معين، بس أنا لما وصلت للسن ده موقفتش واشتغلت لحد ما شكلى بقى كدا». وتحدث حسين عن دور رومانسي رفضه في فيلم «55 إسعاف» أمام الفنانة غادة عادل، وندم على ذلك فيما بعد، موضحًا: «الدور رومانسي واخد شكل كوميدي، كان مدته صغيرة أوي، وأنا رفضته عشان شكلي قدام الناس، فكلهم بيقولولي يا حاج، وماينفعش يشوفوني بقدم دور زي كدا.. وندمت عشان الدور ده كان هيطلعني من أدوار الشر اللي اختزلت فيها». حسن عبد الفتاح: بداياتي الفنية كانت في الغناء قال الفنان حسن عبد الفتاح إنه كان يحب الغناء منذ صغره، قبل أن يكتشف موهبته في التمثيل، ولذلك انضم لجمعية «أصدقاء محمد فوزي»، بعد نجاحه في اختبار غنائي خضع له. وذكر أن الفنان محمد صبحي هو من اكتشف موهبته ومنحه دورًا في مسرحية «بالعربي الفصيح»، بعد خضوعه لاختبار نجح فيه 60 شخصًا فقط، كان من بينهما الفنانة منى زكي والفنان فتحي عبد الوهاب، موضحًا أن المخرج رائد لبيب كان صاحب فضل كبير عليه عندما منحه دور مذيع «ألدغ» في مسلسل «ناس وناس»، مؤكدًا أنه شارك في أعمال سينمائية أكثر من الدرامية. وتابع الفنان: «تعلمت الالتزام في مسرح الفنان الكبير محمد صبحي.. وموعد البروفة في الخامسة ولا يمكن أن يكون في الخامسة وخمس دقائق»، مؤكدًا: «مشهد الغناء مع الفنان محمد سعد في فيلم (كتكوت) أعدناه 5 مرات من كتر الضحك.. لحد ما المخرج حلف إنه مش هيعيد تاني». مصطفى هريدي: «حظي كان حلو في التجربة الدنماركية» تحدث مصطفى هريدي عن بدايته الفنية بقوله: «أول مشهد ليا كان مع الفنان عادل إمام في فيلم (التجربة الدنماركية) وده كان من حظي الحلو، لكن مشاركتي في (مرجان أحمد مرجان) كان علامة فارقة في حياتي الفنية»، مستكملًا: «ما زلت أدرس حقوق لحد دلوقتي، أنا في سنة تالتة، وتأخرت في الدراسة الفترة دي كلها عشان الفن لهاني»، معربًا عن أمنيته بتقديم أعمال درامية خاصة بالأطفال. أحمد عبد الوهاب: «مولتو» سبب شهرتي كشف أحمد عن سبب تسميته ب«مولتو»، بقوله: «بنصور إعلان لمنتج مولتو وأنا بطلع من عربية التصوير معداتي لقيت كراتين فيها المنتج ده، وأنا فكرتها الفطار بتاعنا فكلت منها ووزعت على الناس اللي جات معايا، لما جم يطلعوا المنتج عشان التصوير لقوه متاكل، والمخرج معرفش اللي حصل إلا بعد ما أخدت حسابي والتصوير انتهى، ومن ساعتها اتشهرت بالاسم ده»، مضيفًا: «الاسم ده شهرني كتير». وواصل حديثه: «عملت ككوافير لفنانين كتير، ولحد دلوقتي أنا وأخويا موجودين في كل أفلام أحمد السقا.. نفسي أقدم أدوار بس ما يكونش فيها تهزيق ليا». حاتم جميل: الوسط الفني يعتمد على الواسطة قال الفنان حاتم جميل إن أول عمل شارك فيه هو فيلم «الناظر»، بطولة علاء ولي الدين ومحمد سعد وأحمد حلمي، مردفا: «في الدور ده كسرت حاجات كتير في المدرسة، وكان فريق العمل فعلا بيجروا مني، ورشحت للدور ده بعد نجاحي في اختبار أجراه لي المخرج شريف عرفة». واستكمل: «بعد الفيلم ده سافرت بره مصر شوية، وبعد كدا رجعت وشاركت في أعمال كتير منها «يانا ياخالتي» و«من ضهر راجل»، مشيرًا إلى أنه لا يعتمد على عمله في مجال الفن، بل لديه شركة يديرها بالتعاون مع أخيه، ولها فرعان أحدهما في إيطاليا، وأردف بأن الوسط الفني يعتمد على الواسطة ولكن علاقاته به محدودة.
