جوائز «الكاثوليكي للسينما».. عمرو سعد أفضل ممثل و«الأصليين» يسيطر (صور)

أقيم اليوم الجمعة حفل ختام فعاليات الدورة ال66 من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، في قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم وصنّاع السينما.
افتتح الحفل الأب بطرس دانيال، رئيس المهرجان، الذي تقدم بالشكر للجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرج سمير سيف، وعضوية كل من الفنانتين لبلبة وشيري عادل، وكذلك مدير التصوير سمير فرج، الكاتب عاطف بشاي والناقدة حنان شومان.
وكرم «دانيال» لجنة التحكيم، والمذيعة أسماء قنديل، مقدمة الحفل، وقال المخرج سمير سيف إن المركز الكاثوليكي من أبرز معالم الفن المصري، موضحًا أن هذا المكان شهد حضور فنانين كبار كتبوا تاريخ السينما، وأنه يشعر بالفخر لكون تلك الدورة تحمل اسم الراحلة شادية، لافتا إلى أن "الكاثوليكي" يختار الأفلام وفقا لمعايير أخلاقية.
كما تم تكرم المطربة الشابة زينب حسن، التي أحيت الحفل بعدد من الأغنيات، منها «طوبة فوق طوبة» لآمال ماهر، و«يا بلادي» للفنانة شادية.
ثم حان وقت توزيع جوائز المسابقة الرسمية، وحصل على شهادة الإبداع الفني من السيناريست أحمد عامر عن سيناريو فيلم «علي معزة وإبراهيم»، والمونتير محمد الشرقاوي والمخرج محمد حماد عن فيلم «أخضر يابس»، وأحمد داش عن دوره في فيلم «فوتوكوبي».
وحصل الفنان عمرو سعد على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «مولانا»، حيث عبر عن سعادته بالجائزة، وعقب: «حينما كنت في مهرجان الأقصر للسينما العام الماضي، أهديت الجائزة لنفسي لأني لا أحصل على جوائز كثيرة».
وتابع: «خضت أدوار البطولة السينمائية على مدار العشر سنوات الماضية، إذ كانت أول خطوة لي كبطل في فيلم حين ميسرة»، مشددًا على أنه كان يتوقع تحقيق أحلامه، وما يتمناه بعد عامين من عمله في التمثيل.
وكشف أن «مولانا» عرض على 24 ناقدًا في جائزة الجولدن جلوب، وقال له أحدهم إن فرصة الفيلم كبيرة لتحقيق النجاح، لكن الأمر يستلزم أن يبقى في أمريكا لمدة، مضيفًا: «خلف كل فيلم قصة شقاء، وهذا العمل قد استغرق وقتا ومجهودا لإقناع المنتجين به».
كما حصل «مولانا» على جائزة أحسن سيناريو وحوار لإبراهيم عيسى، الذي تغيب عن الحفل، وتسلمها بدلا منه عمرو سعد، وكذلك جائزة أحسن سيناريو وحوار للمخرج مجدي أحمد علي.
وذهبت جائزة أحسن ممثلة لهبة علي عن دورها في فيلم «أخضر يابس»، الذي حصد جائزة أفضل فيلم، أما عمرو فاروق فقد حصل على جائزة أحسن تصوير عن فيلم «علي معزة وإبراهيم»، أما أحسن موسيقى تصويرية فكانت من نصيب هشام نزيه عن فيلم «الأصليين»، الذي حصل عنه أيضًا المونتير أحمد حافظ على جائزة أحسن مونتاج، ومحمد عطية نال عنه جائزة أحسن إشراف فني وديكور.
بينما حصل «علي معزة وإبراهيم» على جائزة أحسن فيلم سينمائي، وتسلم الجائزة المخرج شريف البنداري، الذي أكد أنه تعلم على يد المخرج سمير سيف، ولولا ذلك لم يكن واقفا أمام الحضور في هذا المهرجان.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فكانت من نصيب فيلم «الأصليين»، وتسلم الجائزة صفي الدين محمود المنتج.