كتب - محمد مجلى وأحمد الزغبى.. تصوير: محمد أبو زيد قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن مصر تحتاج إلى عملية إصلاح، متابعًا: "فى ظل سعى العالم للحداثة، نحن نسير بصورة أقل من المعدل العادى للعالم، وسنصبح في مؤخرة العالم، إذا ظللنا على هذا النهج". وأضاف قرطام، في كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى أقامته أمانة الحزب فى الإسكندرية، لإعلان موقف الحزب من انتخابات الرئاسة المقبلة، "لابد وأن يكون هناك مفهوم واضح واستراتيجية اضحة للإصلاح"، مرجعاً عدم تطبيقه بسبب دوافع الناس فى الإصلاح الاقتصادى، دون النظر لتحقيق الإصلاح السياسي لتحقيق التنمية والتقدم. وأكد قرطام أن الإصلاح لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعب، ولن يتحقق إلا بعقول مستنيرة، مشيرا إلى أن الفترة الماضية عاشت مصر بدون أحزاب، مكملًا: "إلا أن الآن لدينا أحزاب وليدة، وديمقراطية حديثة النشأة، وعلى الشعب أن يصبر لأن الثقة كانت مفقودة بين الناس والحكومة، وستعود باتباع عملية الإصلاح". ودعا رئيس المحافظين إلى تشجيع المواطنين على الانخراط فى الأحزاب السياسية والاهتمام بها، حتى تحقق عملية الإصلاح والمعرفة السياسية. وأشار إلى أن عمليات السلب والنهب كانت تتم بقوانين تم تفريغها من مضمونها، ما لم يسمح بعملية إصلاحية حقيقية، مشددًا على أن الرأي العام المستنير هو من يحمي الدستور، ومازال لدينا قوانين مكملة للدستور لم يتم عرضها من البرلمان. وأكد أن الأحزاب السياسية هى أول خطوة للإصلاح، مبينًا أنه لو اختيار نظام القائمة المغلقة في الانتخابات البرلمانية، فسيتم تنحية 60 % من الشعب، معقبًا: "نحتاج للقائمة النسبية حتى يتم تشكيل كل فئات الشعب".