التمكين الاقتصادي للمرأة والابتكار.. أبرز توصيات مؤتمر التخطيط القومي    البورصة تعلن الخميس المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية    رئيس «القومي للمرأة» تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر    «إعلام القاهرة» يناقش مستقبل الصحافة في العصر الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي    وزارة الأوقاف تفتتح مركز الثقافة الإسلامية بالمنوفية بحضور المحافظ وقيادات الدعوة    بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية في مصر و«إندكس الإماراتية» لتنظيم المؤتمرات والمعارض    «مصر للطيران» تطالب عملائها بضرورة مراجعة حجوزاتهم قبل السفر (تفاصيل)    «السياحة» تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ    وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني «صعب» في قطاع غزة    الهروب إلى النوافير.. درجات الحرارة تقارب ال 100 درجة بواشنطن الأمريكية    شركة طيران العال الإسرائيلية تنظم جسرا جويا لإعادة آلاف الإسرائيليين بعد وقف إطلاق النار مع إيران    وزير الداخلية يبحث مع نظيره الصربي التعاون في مجال مكافحة الجريمة (تفاصيل)    ميرتس مطالبا بتشديد العقوبات على روسيا: بوتين لا يفهم سوى لغة القوة    جدول ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025.. مركز وسام أبوعلي    رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لنادي الاتحاد السكندري    هيمنة بلا فاعلية.. الأهلي يدفع ثمن إهدار الفرص أمام بورتو (فيديو وصور)    ضعف لياقة مبابي يؤخر عودته لتشكيلة ريال مدريد    حقيقة اقتراب الزمالك من حسم صفقة الكونغولي جوليس أهواكا (خاص)    تغيير موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن مدرب منتخب اليد الإسباني باسكوال    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص ونقل على الطريق الصحراوي بالإسكندرية    برقم الجلوس.. موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025 فور اعتمادها رسميًا    تأجيل جلسة محاكمة «توربيني كفر الدوار» لجلسة الغد    سقوط "مستريحة القروض" بالمحلة بعد استيلائها على أكثر من 3 ملايين جنيه    تشييع جثمان الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم بحضور نجوم الفن والصحافة (فيديو)    «مطلعينه أراجوز».. أسرة العندليب تهاجم مهرجان موازين بعد حفل الهولوجرام    فيلم شبابي يشاهده 1.4 مليون شخص في السينمات المصرية.. من أبطاله؟    مطالبا بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على كامل أراضيها.. الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر    الحكومة تعقد أول اجتماعاتها بمقر «العلمين الجديدة» غدا    دمشق تودّع شهداء كنيسة مار إلياس.. صلاة رحيلهم وزيارات للمصابين    "مصر.. متحف مفتوح".. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز    جامعة القاهرة تطلق خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم    أمير الكويت يترأس اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى    طب قصر العيني تستقبل وفد سفارة غينيا في إطار دعم برنامج "Kasr Al Ainy French – KAF"    الأمن الاقتصادي: ضبط 1257 قضية ظواهر سلبية.. و1474 سرقة تيار كهربائي    "وحشتينا".. إلهام شاهين أنيقة في أحدث ظهور لها    المفوضية الأوروبية ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    هل القرض حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    الأهلي يقترب من إعلان صفقة جديدة.. الغندور يكشف التفاصيل    حريق هائل في مخزن مواسير بلاستيك بسوهاج    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 153 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم    فرقة بورسعيد تعرض «اليد السوداء» على مسرح السامر بالعجوزة    ضبط 10 آلاف قطعة لوليتا فاسدة ومخازن مخالفة في حملة رقابية ببني سويف    إزالة 10 تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ضمن الموجة 26 بالشرقية    قبل الإعلان الرسمي.. كيركيز يجتاز الكشف الطبي في ليفربول    وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة    مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية    رئيس "المستشفيات التعليمية" يقود حملة تفتيش ب"أحمد ماهر" و"الجمهورية" لرفع كفاءة الخدمة    قافلة طبية للكشف على نزلاء مستشفى الصحة النفسية في الخانكة    افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع ب«فنون جميلة المنصورة»    بدأت ب«فولو» على إنستجرام.. سلمى أبو ضيف تكشف طريقة تعرفها على زوجها    وزير النقل يشهد توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين من السفن العملاقة    جامعة أسيوط تطلق بودكاست "أخبار جامعة أسيوط" باللغة الإنجليزية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    فانس: قضينا على البرنامج النووي الإيراني ونأمل ألا تعيد طهران تطويره    ثقف نفسك | هل تعرف هذه الأسرار العشر عن إيران؟.. حقائق ستفاجئك    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عماد عبدالغفور رئيس حزب النور: قرار "مرسى" بعودة "الشعب" ضربة صائبة حتى ولو بالاتفاق مع "العسكر" .. لا توجد أزمة بين الدعوة السلفية والأزهر.. سننافس على رئاسة الجمهورية الانتخابات المقبلة

◄ من العدل أن نحذف كلمة «مبادئ الشريعة» من المادة الثانية بالدستور
◄ أعضاء حزب النور رجّحوا فوز «مرسى» بالرئاسة والإخوان يعلمون ذلك
رجح الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، أنه لن يستمر فى قيادة الحزب بعد انتهاء رئاسته الفترة الحالية، واصفا الأزمة الراهنة بين الأزهر الشريف والدعوة السلفية بسبب المادة الثانية فى الدستور بأنها أزمة إعلامية.
وأكد «عبد الغفور» فى حوار شامل مع «اليوم السابع» أنه لو تم تطبيق العدل والقسط على المادة الثانية من الدستور فسوف يتم حذف كلمة «مبادئ» من المادة الثانية من الدستور، واصفا تصرف ترشيح قبطى لمنصب نائب رئيس الجمهورية بأنه الدولة الدينية بعينها.
وكشف رئيس حزب النور النقاب عن أن هناك اتفاقا تم بين حزب الحرية والعدالة، وحزب النور، يتم بمقتضاه اختيار رئيس الحكومة الجديدة من خارج جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أنه لو تم تكليف المهندس خيرت الشاطر بتشكيل الحكومة الجديدة، فسيوجه حزبه نصيحة إلى «الحرية والعدالة» بالتراجع عن ذلك الاختيار حتى يطمئن الشارع المصرى.. وإلى نص الحوار..
◄ يرى فريق من السياسيين والقانونيين أن قرار الدكتور محمد مرسى بعودة البرلمان هو عدوان على سيادة المحكمة الدستورية العليا بينما يرى فريق آخر أن القرار صحيح فكيف تراه؟
- مجلس الشعب هو مجلس شرعى لأن %62 من الشعب انتخبه، أى قرابة 30 مليون ناخب مصرى اشترك فى انتخابه، وبما أن الشعب هو مصدر السلطات، فهذا يعنى أن مجلس الشعب الذى حكمت المحكمة الدستورية بحله مجلس شرعى، وقبل أن نتكلم عن الإشكالية القضائية نذكر أننا عندما كنا نتحدث عن قانون انتخابات مجلس الشعب كنا حريصين كل الحرص أن يخرج قانون انتخابات مجلس الشعب قانونيا سليما، ليس به عوار، ولا تشوبه شائبة، نظرا لأنه هو الذى سينتخب اللجنة التأسيسية للدستور، ولكن بعد حكم المحكمة الدستورية العليا، والذى كان صادما، كان هناك خياران، الأول أن يستكمل مجلس الشعب مسيرته بالثلثين إلى أن يتم انتخاب الثلث الآخر، أما الخيار الثانى فهو الذى قام به رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بالاستجابة لحكم المحكمة الدستورية، وهو انعقاد المجلس لحين الانتهاء من إجراء الانتخابات، وأكثر علماء القانون أجازوا تصرف الدكتور محمد مرسى بعودة البرلمان، وأنا أرى أن تصرف الدكتور محمد مرسى حكيم وعقلانى ووسطى، وليس فيه انحياز لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ولا للإسلاميين عامة، إنما فيه انحياز لجموع الشعب المصرى، وهذا دور رئيس الدولة، أن ينحاز للشعب، وبذلك فهذا القرار حقق جميع الأهداف، لأنه نفذ حكم المحكمة الدستورية العليا، وستتم إعادة الانتخابات، ولن يكون هناك فراغ تشريعى.
◄ما تعليقك على القائلين بأن قرار الرئيس بعودة البرلمان كان باتفاق مع المجلس العسكرى؟
- لو قرار رئيس الجمهورية بعودة البرلمان جاء باتفاق مع المجلس العسكرى يبقى هذا من حسنات سيادة الرئيس، لأنه بهذه الطريقة يحاول تجميع القوى السياسية والمؤسسية، ولذلك نقول إنها ضربة صائبة.
◄هناك تيار يرفض أن يشكّل أحد قيادات الإخوان الحكومة الجديدة، فهل سيطرح حزب النور شخصية لتولى رئاسة الحكومة؟
- لم نرشح أحدا لمنصب رئيس الوزراء، واتفقنا مع حزب الحرية والعدالة عند تأييد الدكتور محمد مرسى قبل الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة على أننا نفضل أن يكون رئيس الوزراء من خارج الحرية والعدالة، ومن خارج حزب النور، وأن يكون رئيس الوزراء «تكنوقراط» لطمأنة الشارع المصرى، وهذا هو كلامنا قبل انتخابات الرئاسة، وأظن أن رئيس الحكومة الجديدة سيكون من الكوادر المهنية.
◄ ماذا عن الأنباء المتسربة بتكليف خيرت الشاطر بتشكيل الحكومة؟
- المهندس خيرت الشاطر نفى هذا الكلام، وأنا لدى معلومات أن «الشاطر» شخصية وطنية، وسوف يخدم البلد، سواء أكان فى مكان رسمى أم غير رسمى، ولا أظن أنه سيكون رئيس الوزراء القادم.
◄هل سيرفض حزب النور تسمية الشاطر رئيسا للحكومة؟
- لا أسميه رفضا، ولكن ستكون لدينا نصيحة لإخواننا فى حزب الحرية والعدالة فى هذا الأمر بأن يكون رئيس الحكومة شخصية من خارج الحزب لتهدئة الرأى العام.
◄هل يؤيد حزب النور استمرار الدكتور كمال الجنزورى فى رئاسة مجلس الوزراء؟
- الدكتور الجنزورى يُشكر على ما أداه فى المرحلة السابقة، ولكن المرحلة القادمة تحتاج إلى رؤية أكبر، نظرا لأن الشعب المصرى يحتاج الكثير والكثير، وأوضاع الدكتور كمال الجنزورى لا تتناسب مع الأوضاع التى يرجوها الشعب المصرى.
◄ما هى حقيقة الأزمة الراهنة بين حزب النور والأزهر الشريف؟
- الأزمة بين كل من الأزهر الشريف والدعوة السلفية هى أزمة إعلامية وليست أزمة حقيقية، وأنا أظن أن الشعب المصرى بجميع طوائفه يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وقد يكون بعضهم يرى أن تأتى بالتدريج والتمهل، ونحن قد نتفق مع مثل هذا القائل، وأذكر أن معظم مرشحى الرئاسة قبل انتخابات الرئاسية كانوا يعلنون أنهم مع تطبيق الشريعة، بمن فيهم الفريق أحمد شفيق.
◄لماذا تصرون على حذف كلمة «مبادئ» من المادة الثانية بالدستور؟
- نحن مع العدل والقسط، فالمادة تقول إن غير المسلمين يحتكمون إلى شرائعهم، فإذا طبقنا العدل فيجب أن نقول إن دين الدولة الإسلام، وإن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع لكى يتحاكم المسلمون بالشريعة الإسلامية دون أن نضع كلمة مبادئ أو أحكام.
◄ لماذا ترفضون تعيين نائب قبطى لرئيس الجمهورية؟
- تحويل مصر إلى دولة طائفية يتحقق بأن يكون رئيس الجمهورية مسلما، ونائبه الأول قبطيا، والنائب الثانى امرأة، فهذا شىء مؤسف لا يصح أن يكون فى مصر، وكون أن الكنيسة ترشح شخصية لتولى منصب نائب رئيس الجمهورية فهذا هو الحديث عن الدولة الدينية، وهذا الكلام لا يصح، ويجب علينا جميعا أن نسعى إلى أن يكون جميع المصريين سواء أمام القانون، ونرفض أن يكون هناك تعيين على أساس طائفى بأى شكل من الصور، وحزب النور يرفض أن يتم تعيين نائب لرئيس أو فى أى منصب بناء على الكوتة، ويجب تعيين نائب للرئيس على أساس الكفاءة حتى يساعد فى تحسين الأوضاع، ويساعد على إنجاز مهام الرئيس وليس لأنه ينتمى إلى طائفة معينة.
◄ هل تسعون إلى أن يكون لرئيس الجمهورية نائب من أبناء حزب النور؟
إذا كان كفاءة وجديراً بهذا المكان فما المانع، فهو مصرى له ما للمصريين، وعليه ما على المصريين.
◄ ما الموقف من الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟
- الإعلان الدستورى المكمل يتكون من عدة بنود، منها أن المجلس العسكرى يباشر التشريع، ولكن بعد عودة مجلس الشعب سوف يعود التشريع لمجلس الشعب، كما يتضمن بنودا مختلفة، تتطلب من الدكتور محمد مرسى أن يجرى حوارا مع المجلس العسكرى، ويتواصل مع القوى السياسية لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وأتصور أنه بعد الانتهاء من الدستور واستفتاء الشعب عليه سيكون الإعلان الدستورى المكمل فى حكم الماضى.
◄ ما هى نصيحتك لنواب البرلمان خلال فترة انعقاده المقبلة؟
- نحتاج إلى أمور كثيرة جدا، منها مثلا إقرار العدالة، ونحتاج إلى قضاء مستقل، وإصلاح الداخلية، ونحتاج إلى سرعة الإجراءات حتى يصل المواطن إلى حقه بسرعة، فوصول المواطن إلى حقه بعد وقت طويل يعتبر ظلما، ونحتاج إلى إجراء مصالحة وطنية بين جموع الشعب المصرى، ونحتاج إلى ثورة تشريعية ولذلك نطالب أعضاء البرلمان بألا يضيعوا أوقاتهم فى مسائل صغيرة.
◄ هل يعنى قرار «مرسى» بعودة البرلمان أن «العسكرى» سلم السلطة بشكل كامل إلى الرئيس؟
- تسليم السلطة لا يعنى القسم الجمهورى، ولكن تسليم السلطة يحتاج إلى وقت كبير، فبلد مثل تركيا استغرق تسليم السلطة فيها من العسكر إلى سلطة منتخبة حوالى 8 سنوات، وأتخيل أن يستغرق تسليم السلطة فى مصر ما بين 5 و6 سنوات ووقتها يعود المجلس العسكرى إلى العمل المنوط به فقط.
◄ ما معايير اختيار حزب النور لمن سيمثله تحت قبة البرلمان عند إجراء الانتخابات المقرر عقدها بعد 60 يوما من إقرار الدستور؟
- لا شك أن بدء الانتخابات البرلمانية الماضية كان بعد حوالى أربعة شهور من تأسيس حزب النور فكان أمرا صعبا أن يتم تجميع قوة كبيرة لتمثيل الحزب فى البرلمان ولم يسعنا الوقت للتأنى فى الاختيار، وجار الآن إعادة هيكلة الحزب وجارى عمل دورات تثقيفية فى العلوم السياسية والاقتصادية والإعلامية وسنجرى اختبارات لأبناء الحزب فى كل المجالات قبل الانتخابات، والفرصة قائمة «لغربلة» الحزب وقبول عضويات جديدة، واختيار ممثلين للحزب بصورة أكثر جدية وأكثر فعالية، ويجب أن نعلم أن اختيار الحزب لمن مثله تحت قبة البرلمان فى الفترة الحالية كانت موفقة، ولكن توجد نسبة خطأ وليست قليلة نأمل فى الانتخابات القادمة أن تختفى، وأن تكون نسبة التوفيق أكبر فى اختيار شخصيات مناسبة تجمع بين الأداء الجيد والكفاءة المتميزة والانتماء القوى للحزب.
◄ وهل تتوقع أن يفوز حزب النور بنفس المقاعد التى فاز بها فى البرلمان المنحل؟
- لا أستطيع أن أقول إن حزب النور سيفوز بنفس النسبة التى فاز بها، ولكن من المتوقع أن يحصل حزب النور على نفس النسبة التى حصل عليها وإن لم تكن أكبر منها.
◄ ما هى الخطوات التى يخطوها حزب النور لتحسين صورته فى الشارع وخاصة بعد إلصاق ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر به؟
- الحرب ضد الاتجاه الذى يمثله حزب النور لم تتوقف لحظة منذ إبريل الماضى فهناك من زعم أننا نتربص بغير المحجبات ونلقى على وجوههن بمياه النار أو أننا نهدم الكنائس ونحرقها ونحطم الأضرحة، وهناك من يتهمنا بقطع آذان المواطنين، كما اتهمنا البعض بإقامة ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهناك من زعم أننا استوردنا 3 آلاف عصا كهربية لإرهاب الناس، وكل هذه الأمور شائعات ظهرت قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى وأثناء الانتخابات، ورغم كل هذه الدعايات السوداء تمكنا من أن نحصل على نسبة معقولة فى الانتخابات الماضية، ومن الشائعات التى أتذكرها أننى كنت فى السفارة الأمريكية وعندما سمعت السلام الجمهورى قمت واقفا وهذا الكلام كله كذب وغير صحيح، ففى هذه الزيارة التقيت بعشرات السفراء الذين لا يمكن أن نلتقى بهم فى مناسبات أخرى، وأنا فى هذه الزيارة جلست بالضبط 50 دقيقة، والجدير بالذكر أن الجميع كان يقف ولم تكن هناك أى كراسى للجلوس عليها، والذى نشر هذه الشائعة محمد عبدالعزيز منسق حركة كفاية وأنا لا أعرفه ولكنى أحترمه.
◄ من الذى يروج الشائعات على حزب النور ولماذا؟
- لا شك أن الذى يطلق مثل هذه الشائعات هم المخالفون لنا فى النواحى السياسية، والذين من مصلحتهم تشويه صورة الحزب، وأريد أن أقول أنا أعمل فى هذا العمل الذى أنا فيه منذ 37 عاما لم أستخدم فيه العنف مرة واحدة ولم «أشتم» أى أحد، لأننا تربينا على عدم العنف، والله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» فنحن مأمورون أن نعامل الناس بالتى هى أحسن ونستخدم معهم أرفق الأسلوب.
◄ولكن شعبية الحزب تراجعت فى الفترة الأخيرة وخصوصا فى المحافظات؟
- أنا شخصيا ألتقى بجميع أبناء الحزب فى المحافظات ولا أبالغ إذا قلت أننى أكثر رئيس حزب يمر على أبناء حزبه فى المحافظات المختلفة لأجيب عن أسئلتهم وأتواصل معهم، وأتصور أن قاعدة الحزب قد اتسعت بشكل كبير فى كثير من المحافظات رغم أننا خضنا انتخابات الرئاسة بمرشحين ليسوا منتمين للحزب، ففى الجولة الأولى دعمنا الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والجولة الثانية دعمنا الدكتور محمد مرسى، لكنى أشعر أن ذلك أضاف لرصيد الحزب لأن الناس شعرت أننا مخلصون فى عملنا فقد دعمنا أبوالفتوح ومرسى من باب الوطنية، وأتخيل أن أبناء الحزب أدوا أداء جيدا فى أعمالهم، فمثلا نجد فريق المتحدثين الإعلاميين الذى يضم الدكتور يسرى حماد، ومحمد نور، ونادر بكار، وأحمد خليل المتحدث باسم الكتلة البرلمانية أدوا أداء متميزا، وأرى أن لدينا فريقا من المتحدثين الإعلاميين ليسوا موجودين فى أى حزب آخر وهذا الكلام لا مبالغة فيه.
◄ انتشر خلال الأيام الماضية أن حزب النور يسعى لتولى حقائب الوزارات الخدمية، مثل الصحة والتعليم، فما هى الوزارات التى يأمل الحزب توليها؟
- لدينا عشرات الأسماء التى لديها درجة علمية كبيرة فى التخصصات المختلفة مثل الزراعة والصناعة والتجارة، ونحن نعرض هذه الكفاءات فإذا رأى المسؤولون أن هذه الأسماء تصلح سواء لمناصب وزراء أو لمساعدى الوزراء فليس لدينا مانع أو أى اشتراطات أن نكون فى مكان بعينه، ويكفنى شرفا أن نخدم البلاد، ونحن تحت أمر الدولة.
◄ هل لحزب النور مشاركة فى برنامج ال100 يوم لدكتور محمد مرسى؟
- أبلغنا أبناء حزب النور بأن يساعدوا الجهات الرسمية لتحقيق برنامج ال100 يوم لدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى كل المجالات مثل النظافة والمرور، ونحن دوما كحزب نسعى دوما أن نتواصل مع باقى القوى السياسية فى أى عمل يخدم الشعب المصرى.
◄ قلت إن حزب النور سيكون الفائز الأكبر بعد الانتخابات الرئاسية وستتضاعف شعبيته فهل تحقق ذلك؟
- نحن فى حزب النور كانت رؤيتنا واقعية فى كثير من المواقف، وقلت أكثر من مرة أن الرئيس الجديد سيحدده أبناء حزب النور وبالفعل أبناء الحزب هم الذين رجحوا الميزان لصالح الدكتور محمد مرسى، وباختصار حزب النور كان «رمانة» الميزان لنجاح الدكتور «مرسى» وإخواننا فى الحرية والعدالة يعلمون جيدا هذا، وأرى أن شعبية الحزب تزايدت بعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة.
◄ هل سيكون لحزب «النور» مرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- طبيعى أن نعد مرشحين لرئاسة الجمهورية، بحيث يكونون جاهزين سواء بعد 4 أو 5 سنوات حسبما يحدد الدستور فترة الرئاسة، فطبيعى أن يكون لحزب النور مرشح للرئاسة فليس من المعقول أن ثانى أكثر الأحزاب فى مصر شعبية ليس له مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، فالمرحلة القادمة تختلف تماما عن المرحلة الماضية حيث كنا نمر بها بظروف خاصة والتى منها المرحلة الانتقالية فضلا عن التمزق فى الشارع السياسى.
◄ المتحدث الرسمى باسم الحزب أعلن أنكم ستقفون بجوار الضباط الملتحين.. كيف؟
- التقيت عددا من هؤلاء الضباط، وقلت لهم اصبروا والتزموا فى أعمالكم فنحن فى فترة عصيبة والوقت لم يسعفنا أن نتحدث حاليا فى مثل هذا المجال، ونحن فى نفس الوقت نسير فى الإجراءات القانونية، وأن يطلق بعض ضابط الجيش أو الشرطة لحيته ليس جريمة، ففى كثير من بلدان العالم يفعلون ذلك فنقول لهؤلاء الضباط اصبروا حتى يأتى الوقت المناسب للمطالبة بذلك الأمر.
◄ عملية إعادة هيكلة التى تجرى داخل الحزب هل تنسحب على رئيس الحزب؟
- حزب النور به كفاءات كبيرة وشخصيات واعدة سواء فى النواحى السياسية أو الاقتصادية، الأمر الذى يتطلب منى أن أترك لهم المجال حتى يثروا الحزب بتجاربهم وإمكانياتهم، والاحتمال الأكبر ألا أستمر فى الحزب.
◄ أثار إعلان عرض مسلسل «الفاروق عمر بن الخطاب» فى شهر رمضان، وتجسيد شخصيات الخلفاء الراشدين جدلا كبيرا، فما موقف حزب النور من مثل هذه الأعمال؟
- الرأى للأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية الذى له فتاواه فى مثل هذا الأعمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.