شيع المئات من أهالي قرية كفر فرسيس التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية جنازة النقيب محمود عبد العظيم أبو طالب، ضابط المفرقعات بإدارة الحماية المدنية ببئر العبد بالعريش، الذى استشهد اليوم أثناء فحص عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالجزيرة الوسطى بالطريق. خرجت الجنازة من المسجد الشرقی بالقرية، يتقدمها عدد من رجال الجيش والشرطة وسط هتافات تندد بالإرهاب الغاشم الذي حوّل بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء، وتطالب بالقصاص العادل لدماء الشهداء والأبرياء وتجمع العشرات حول منزل الشهيد لمواساة زوجته وأسرته فى مصابهم الأليم وتقديم واجب العزاء. قال رمضان وهدان، أحد أصدقاء الشهيد المقربين، إن "محمود " متزوج ولديه أسرة وكان يتمتع بحسن الخلق والطيبة والتواضع، منذ أن كان أمين شرطة، وبعد حصوله على رتبة ضابط وينتقل للعمل بسيناء. وأشار وهدان إلى أن الشهيد كان يقضي إجازته فى الصلح بين المتخاصمين من جيرانه وأصدقائه وفى الفترة الأخيرة كان يتحدث كثيرًا عن الشهادة، ويردد عبارة "ادعولنا ربنا يسترها معانا، ويقدرنا على الإرهاب مستطردا: والله العظيم صعقت لما سمعت خبر استشهاده النهاردة .
