شيع المئات من أهالى قرية الشموت التابعة لمركز بنها جنازة الشهيد علاء السيد سالم عفيفى الحبشى، صف ضابط بالقوات المسلحة 22 عاماً، الذى استشهد فى عملية ارهابية استهدفت مدرعة عسكرية برفح بشمال سيناء. وأدت الى ستشهاد 4 عسكريين وإصابة آخرين، وخرج المئات من أبناء القرية لتشييع جثمان شهيد الواجب إلى مثواه الأخير بمقابر القرية ملفوفا بعلم مصر. وتحولت الجنازة إلى مسيرة تنديد ضد الإرهاب وسط هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات القوات المسلحة والشرطة بالضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات الإرهابية التى تتربص سوءا بالوطن والقصاص العادل والناجز من قتلةالشهداء الذين ارتوت الأرض المصرية بدمائهم، ليتحقق الأمن والأمان للمصريين، فيما تحولت القرية إلى سرادق عزاء كبير. وتجمع العشرات من أهالى القرية حول منزله لمواساة اسرته بعد توديعه إلى مثواه الأخير، وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الاهالي وذويه الذين نددوا بالعمليات الإرهابية التى تغتال ارواح الأبرياء بلا ذنب وخاصة فى سيناء. وأجمع الاهالى على حسن أخلاق وتعامل الشهيد معهم مؤكدين انه كان أحد الشباب الملتزمين بالقرية ودمث الخلق ومتواضعا وأدبه الجم يعبر عن تربية أسرته الطيبة فوالده الفلاح البسيط البالغ من العمر 60 عاما أحسن تعليم أبنائه حب الوطن، والإلتزام وقيم الإسلام السمحة.. وطالبوا بإطلاق أسم الشهيد على أحد مدارس القرية تخليدا لذكراه ودوره فى الدفاع عن الوطن ضد الجماعات الإرهابية.