أعلن أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، عن رفع درجة الاستعدادات بالمستشفيات العامة والمركزية للدرجة القصوى وعقد غرفة الأزمات بالوزارة، بداية من غد الأحد وحتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد المجيد. وقال عماد الدين، في بيان له، اليوم السبت، إن خطة التأمين الطبي الشامل تشمل الدفع ب2887 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكافة المحافظات، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري وطائرتين مروحيتين، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف إضافة، والتنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة بهدف سرعة التعامل مع أي حدث. من جانبه، أكد خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، جاهزية مستشفيات الإحالة ال68 بجميع المحافظات، بالإضافة إلى تحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية، كمستشفيات إخلاء خط ثان، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة. ولفت مجاهد إلى أن الخطة تضمنت تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الأطباء في النوبتجيات بالأقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة، وجاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة. وأوضح أنه يوجد 14 ألفا و500 كيس دم بمختلف الفصائل و15 ألف وحدة بلازما في 28 مركزا إقليميا لبنوك الدم في جميع المحافظات. وفي إطار جهود الإدارة العامة لمراقبة الأغذية في تكثيف الحملات خلال احتفالات أعياد الميلاد، وتم إعدام 75 طنا و819 كيلوجرام أغذية متنوعة، و3 آلاف و314 لتر سوائل لعدم صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، في جميع المحافظات، وذلك خلال النصف الأول من الشهر الجاري.