قال الكاتب الصحفي لويس جريس ، إن السبب وراء الاعتداء على الروائي والمؤرخ الكبير وديع فلسطين، وسرقة محتويات من منزله، هو حوار أجراه في الأهرام، في 13 ديسمبر الحالي، وتحدث فيه عن مذكراته، التي أشار فيها إلى لقاءه مع حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذين وصفهم ب"إخوان الشياطين". وأوضح جريس خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم الجمعة، مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج آخر النهار الذي يُعرض على شاشة النهار ، أن المعتدين على الكاتب الكبير، صفعوه على وجهه، وتركوه مربوطًا في السرير، إلى أن جاءت الخادمة صباح اليوم الجمعة، وأبلغت الشرطة، موضحًا أنه لم يتم سرقة أي متعلقات من الشقة إلا مذكراته عن الإخوان. وتابع:: "اللي ضربوه ما خدوش غير المذكرات، كان فيه 4 ساعات وألف جنيه لم يأخذوها، كان حاطط المذكرات على الترابيزة، وهما خدوا الورق"، لافتًا إلى أن وديع متواجد حاليًا بمستشفى هليوبوليس لتلقي العلاج، وعقب: "علمت أن قوات الأمن قررت وضع حراسة على بيته، ونتمنى أن يعود إلى بيته سالمًا ". كان جريس قد ذكر صباح اليوم، أن ملثمين هاجموا منزل "وديع" ليلة أمس، ووربطوه في سريره بعد أن أشبعوه لطمًا وضربًا، مضيفًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك أن الملثمين عبثوا بمحتويات المنزل وسرقوا مذكراته التي كان يكتبها عن لقاءه مع حسن البنا بعنوان “إخوان الشياطين”، وتركوه مربوطاً في السرير، وعندما جاءت مديرة المنزل وجدته في حالة سيئة بين الحياة والموت.