"هجوم من قبل بعض الملثمين على منزل الأستاذ وديع فلسطين تبعه تعدٍ على أوراقه الشخصية بعد أن أشبعوه ضربًا"، ملخص منشور كتبه الكاتب لويس جريس على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أكد خلاله تعرض منزل مُعلمه وديع فلسطين للهجوم في ساعة متأخرة من ليلة أمس، من قبل عدد من الملثمين. "الوطن" تواصلت مع الكاتب لويس جريس لمعرفة تفاصيل الاعتداء على الكاتب الكبير وديع فلسطين، الذي يرقد حاليًا بمستشفى هليوبليس لتلقي العلاج بعد إصابته بكدمات في مختلف أنحاء جسده إثر تعرضه للضرب والربط في السرير، حسب قول جريس. هاجم عدد من الملثمين منزل الكاتب الكبير وديع فلسطين في تمام الساعة الثانية عشر، من منتصف ليلة أمس، بعد أن عبثوا في أوراقه الشخصية، وحسب تصريحات جريس ل"الوطن": "الشقة متشقلبة الفلوس موجودة وكل حاجة زي ماهي لكن مذكراته الشخصية وأوراقه المكتوبة بخط إيده كلها اتسرقت". جاءت هذه الواقعة بعد كشف الكاتب، عن اعتزامه نشر مذكراته الشخصية مع مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا في إصدار جديد باسم "إخوان الشياطين" وهو ما تعمد الملثمون سرقته، "سرقوا مذكراته اللي كان بيكتبها عن لقائه مع الشيخ حسن البنا بعنوان "إخوان الشياطين" وكل ورقه الشخصي المكتوب بخط إيده.. دول مش لصوص"، حسب قول جريس. لم يكتف الملثمون بسرقة مذكرات وديع فلسطين والعبث بأوراقه الشخصية فحسب، بل انهالوا عليه ضربًا وتركوه مربوطًا في السرير وعندما جاءت مديرة المنزل وجدته في حالة سيئة بين الحياة والموت. وأكد جريس أنه فور علمه بالخبر، اتصل بقسم شرطة مصر الجديدة، وأسرعوا بإصدار أوامر بنقل "وديع" للمستشفى، وباشروا التحقيق في الواقعة، "هو حاليًا في حالة ذهول، مش عارف يتكلم والدكاترة بيعملوا ليه أشعة عشان يتأكدوا من عدم إصابته في المخ بسبب الضرب"، حسب قوله.
