عقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لقاءً مفتوحًا مع الكيانات الشبابية بالدقهلية من داخل قاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، والنائب طارق عبد الهادي، والنائبة ولاء عبد الفتاح، والدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وعدد من وكلاء وزارات الشباب والرياضة. وأكد "المحافظ" أن شباب الدقهلية هم السد المنيع وسواعد البناء لهذه المحافظة، وأطلقنا العديد من المبادرات الشبابية (مثل المنصورة جميلة بشبابها) وغيرها، وشكري وتقديري لنائب المحافظ، ممثل الشباب بالدقهلية، الذي استطاع أن يجمع كل هذه الكيانات تحت مظلة واحدة من أجل المشاركة في تطوير المحافظة. وقال محافظ الدقهلية: وجدت في شباب الدقهلية الوعي الكامل والحرص على المشاركة في بناء المحافظة من خلال المبادرات الشبابية، ففي كل مبادرة نطلقها أجد جمعًا غفيرًا من الشباب يعمل دون كلل أو ملل، يعمل بحب وإخلاص لهذه المحافظة وللوطن. وأضاف: نحن اليوم في عيد حقيقي لنجني ثمار جهد وتعب وحلم طال انتظاره، وهو افتتاح ملعب استاد المنصورة، والذي يمثل رمزًا رياضيًا لأبناء الدقهلية، وسيتم استضافة كافة مباريات الدوري عليه. وأوضح "المحافظ" أنه مدرك تمامًا لحجم ومسؤوليات وتحديات وزير الشباب والرياضة من أجل تقديم كافة الخدمات الرياضية للشباب، والتي تحتاج إلى عمل ليل نهار، وتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة، والعمل على حل كافة المشاكل المتراكمة في قطاع الرياضة. وخلال اللقاء، تبادل محافظ الدقهلية ووزير الشباب والرياضة الحديث مع الشباب حول القضايا التي تهمهم، واستمعا إلى مقترحاتهم بشأن تطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي داخل مراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية، مشيدان بوعي شباب المحافظة ودورهم في تعزيز التنمية المحلية. ودعا محافظ الدقهلية جميع المؤسسات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة إلى التعاون والتكامل مع هذه الكيانات، والاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم، فهم شركاء حقيقيون في رسم ملامح المستقبل، وبهم نثق أن الغد سيكون أفضل، فهم بناة الحاضر وأمل المستقبل، وبهم وبإبداعاتهم تنهض الأمم. وأكد محافظ الدقهلية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يضع الشباب في صدارة أولويات الدولة، ويوجّهنا دائمًا إلى خلق قنوات تواصل مباشرة وفاعلة معهم في جميع المحافظات، ولنا في قيادتنا الرشيدة القدوة والمثل الأعلى ونسير على خطاها. من جهته، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء والنقاش مع الكيانات الشبابية من أبناء الدقهلية العريقة، التي أنجبت لمصر المتميزين في مختلف المجالات والقطاعات وأعلامًا يذكرهم التاريخ، مؤكدًا على تقديره لجهود محافظ الدقهلية الملموسة والمتميزة في مختلف القطاعات بالدقهلية. وأكد الوزير أن اللقاءات الحوارية مع الشباب أصبحت أداة حقيقية لصياغة السياسات وصناعة القرار، مشيرًا إلى أن اللقاءات الحوارية لم تعد مجرد فعاليات رمزية، بل منصات تفاعلية نستمع من خلالها مباشرة إلى أفكار وطموحات الشباب، ونعمل على تحويلها إلى واقع ملموس، لافتًا إلى أن ملتقيات الحوار الوطني الشبابي تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر، ونسعى لأن تكون مخرجاتها جزءًا من خطط العمل على أرض الواقع. وأضاف: نحن نعمل على تطوير مراكز الشباب لتكون مراكز خدمة مجتمعية حقيقية، تضم أنشطة رياضية وثقافية وتكنولوجية، تُمكّن الشباب من التعبير عن أنفسهم وتطوير قدراتهم"، موضحًا أن ما يشهده قطاع الشباب في مصر من تطور هو نتاج دعم القيادة السياسية ورؤية متكاملة لبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ العديد من البرامج التي تستهدف بناء قدرات الشباب، وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا. وتابع وزير الشباب: نعمل وفق توجيهات القيادة السياسية على توفير المساحات والفرص التي تمكّن الشباب من الإبداع والمشاركة في مختلف القطاعات"، مشيرًا إلى أن ما نشهده اليوم من حوار مفتوح هو نموذج لما نريده من تواصل حقيقي، ومشاركة فعالة، ونتائج على أرض الواقع، مؤكدًا أن الدولة وفرت خلال السنوات الأخيرة بيئة خصبة لتمكين الشباب، ونشهد اليوم نتائج هذا التمكين في مختلف المجالات، من ريادة الأعمال إلى السياسة والعمل المجتمعي.