قال المحاسب هشام محمد شفيق، نجل شقيق الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق الذي أعلن ترشحه قبل أيام لانتخابات الرئاسة خلال العام المقبل إن أسرته لا تعلم شيئًا عن مكان إقامته داخل القاهرة بعد عودته أمس السبت ولم يتصل بأحد منهم حتى الآن. وأضاف شفيق ل"التحرير" أن والده وكيل جهاز المخابرات السابق لا يعرف مكانه أيضًا ولم يتحدث معه أحد منذ وصوله للقاهرة. أما فيما تعرضت له أسرته المقيمة في أبو ظبي بالإمارات وتقدمها ببلاغ للكشف عن مكان تواجده أوضح نجل شقيق الفريق أنه لا توجد أي مضايقات لأبناء عمومته هناك والمعاملة هناك محترمة جدًا. كان هشام شفيق، ابن شقيق الفريق أحمد شفيق قد كتب عبر صفحته الشخصية أن أفرادًا من أسرته اتجهوا مساء أمس إلى مطار القاهرة من أجل استقبال الفريق بعد غياب طال نحو 6 سنوات، ولكن لم يسمح لهم بمقابلته ولم يعد إلى بيته أو يذهب إلى أي فندق كما أشيع، مضيفًا: "كل ما تردد عن مكان عمي أو وصوله لمنزله بالقاهرة أو إقامته داخل فندق شهير غير صحيح". وترددت معلومات عن تعرض نجل شقيق الفريق شفيق لمضايقات وتعليمات أمنية لحذف البوست الخاص بمكان عمه وعدم وصولهم إليه، يقول هشام شفيق ل"التحرير" إن كل ما في الأمر أنه أخفى البوست السابق وجعله مخصصًا فقط للأصدقاء عبر صفحته الشخصية ولم يحذفه أو يسبق له أن حذف أي منشور له يعبر من خلاله عن رأيه ولكن حدث ذلك بسبب كثرة الشتائم والإهانات التي وجهت له من قبل بعض الأشخاص ولم تطلب أي جهة أمنية منه حذفه. كانت محامية شفيق، دينا عدلي حسين هي الأخرى أعلنت قبل قليل في بيان صحفي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنها حتى الآن لم تتصل بموكلها أو يتم استدعاؤها للقائه. وناشدت عدلي السلطات المصرية بصفتها محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاث أن يسمحوا لها بمقابلته للاطمئنان عليه والتأكد من وصوله فعليًا إلى القاهرة.