قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن حادث التفجير الذي وقع اليوم بجوار مسجد الروضة في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد غرب العريش بمحافظة شمال سيناء، يعد أول تفجير يستهدف مسجدا في مصر، وهو اقتباس سيئ لما بدأه أبو مصعب الزرقاوي وتنظيم "داعش" في العراق، وما تكرر من داعش في دول "السعودية والكويت". وأضاف ل"التحرير": "ما حدث هو أكثر سلبية أدخلتها داعش في تاريخ الإسلام كله هو تفجير المساجد والكنائس، وتلك هي بداية سيئة، وإذا لم يُضرب على أيديهم يمكن أن يتواصل الأمر مثلما جرى في أمر تفجير الكنائس"، موضحًا: "هذا أسوأ شيء يحدث باسم الإسلام، فالله قال ومن دخله كان آمنًا، وقصد به كل أماكن العبادة إسلامية أو غير إسلامية، لمظنة عبادة الشخص لله فيها". وأكد إبراهيم: "ما جرى هو تحول استراتيجي سلبي وسيئ جدًا للجماعات الإرهابية في مصر وتحول خطير". كان مسجد الروضة بقرية الروضة غرب مدينة العريش بشمال سيناء قد تعرض لهجوم إرهابي اليوم، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في المصلين، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المصلين.