خلال الساعات الماضية نشرت بعض المواقع الإخبارية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تقريرا يشير إلى قيام شركة سامسونج مصر بإغلاق 10 متاجر لها في السوق المصري، وأن الشركة بدأت في تصفية مراكز البيع والصيانة بالقاهرة الكبرى والمحافظات، ولم يبد التقرير أسباب هذا القرار. وبعودة "التحرير" إلى شريف بركات نائب رئيس شركة سامسونج إلكترونيكس مصر، كشف عن أن تلك الأنباء غير حقيقية بالمرة، وأن ما حدث هو قيام الشركة بإغلاق بعض الفروع القديمة لها، والانتقال إلى فروع جديدة وسط إجراء تعديلات في شركات الصيانة التي تعمل معها الشركة في مصر، لافتا إلى أن الشركة أصبحت تمتلك أكبر شبكة لخدمة ما بعد البيع لجماهيرها تبلغ نحو 55 فرعا على مستوى الجمهورية. وأضاف بركات للتحرير أن الشركة تقوم بعملية تطوير مستمر لرفع مستوى الخدمة المقدمة للعميل المصري، لذا قامت بافتتاح أول مركز خدمة عملاء فوري داخل مول كايروفيستفال سيتي، فضلاً عن قيامها بتقديم أول مركز خدمة عملاء متنقل لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن، وهو المتجر المتجول في القاهرة الكبرى والمحافظات. وتملك شركة سامسونج مصر مصنعا في محافظة بني سويف للتليفزيونات يصدر 80% حاليًا من إنتاجه إلى 36 دولة، وأنه يعد من أفضل 5 مصانع للشركة على مستوى العالم، حيث قام المصنع مؤخرا بتصنيع شاشات 75 بوصة للمرة الأولى، مبينا أن المصنع لديه نحو 1500 موظف. وفي تصريحات سابقة له كان بركات قد أكد للتحرير، أن الشركة تدرس تصنيع منتجات جديدة في مصر بعد المردود الإيجابي عن تجربة التكييفات التي يتم تصنيعها في مصر حاليا بالتعاون مع شركة راية، حيث تدرس تصنيع الهواتف الذكية، وأنه تمت مناقشة الدراسة مع الجهات الحكومية، وأن الشركة حصلت على إجابات واضحة للاستفسارات، إلا أن القرار النهائي يعود لسامسونج العالمية. وفيما يخص الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة، أكد أن هواتف المحمول ليس عليها أي رسوم جمركية، بينما أغلب الأجهزة المنزلية تصل إلى 60%، مما يقصر المنافسة على شريحة سعرية مرتفعة للمنتجات المستوردة، موضحًا أن صادرات مصنع بني سويف قللت من تأثير أزمة تحرير سعر صرف الدولار عليهم، وأن سامسونج تتصدر الحصة السوقية للتليفزيونات محليًا منذ مارس 2016. تجدر الإشارة إلى أن سامسونج لأول مرة تمتنع عن تنظيم حفل لإطلاق أحدث هواتفها في السوق المصري، وهو هذا العام Note 8 الذي أطلقته الشركة منذ أكثر من شهرين لتكتفي بحملة ترويجية فقط على غير المعتاد سنويا.