قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الإثنين، إن ظاهرة الدروس الخصوصية لا تختلف إطلاقاً عن تجارة المخدرات، موضحًا: «تاجر المخدرات بببيع للمواطن سلعة مقابل الفلوس، والمخدرات تذهب العقل وعشان كدا هي حرام، ولو المعلم كان بيعلم الطالب المادة في الدروس الخصوصية ما كانتش تبقى حرام، ولو كان بيعلمه إزاي يعدي الامتحان فقط فهو بيمسح دماغه ويُذهب عقله أيضا، مما يخرج إنسانا لا يستطيع التفكير». وأضاف شوقي، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»: «في أمريكا توجد دروس خصوصية ولكنها دروس تقوية لتعليم الطالب المادة».