قال وزير الآثار، خالد العناني، إن مصر تشهد، اليوم الإثنين، وصول أول رحلات الطيران اليابانية إلى مصر، موضحا أن مصر شريك أساسي لليابان منذ عدة سنوات، إذ شاركت اليابان في مشروع المتحف المصري الكبير، الذي تخطت تكلفته أكثر من مليار دولار، بنسبة 75% كقرض. وأضاف العناني، خلال ورشة عمل لبحث تطوير الأهرامات واستعادة السياحة اليابانية إلى مصر، أن هناك 10 بعثات أثرية يابانية تعمل في مصر، عن طريق جامعات ومعاهد أثرية. وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيغير من منظور سياحة المتاحف في العالم، وأن دور اليابان لن ينتهي بمجرد الافتتاح بل سيستمر التعاون. وأوضح أن مشروع تطوير المنطقة الأثرية عاد للعمل بعد توقف منذ 2011، لافتا إلى أنه قبل منتصف 2018 سيتم افتتاح مدخل الفيوم للمنطقة الأثرية بالأهرامات. من جانبه، توقع السفير الياباني تاكيهيرو كاجاوا، زيادة الحركة السياحية لمصر بعد تشغيل خطوط طيران منتظمة بين البلدين، مضيفا: "نعمل الآن على رفع عدد السائحين القادمين من اليابان، والتي ستوفر فرصة كبيرة لعودة السائح الياباني لمصر". وأكد كاجاوا أنه سيتم تشغيل رحلات بشكل منتظم بين البلدين، ما يساعد على زيادة الحركة بصورة كبيرة. وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة، هشام الدميري، إن وزارة السياحة وهيئة التنشيط تحرصان على جذب السياحة اليابانية بقوة واستعادة معدلاتها الكبيرة، لأن السائح الياباني مولع بالحضارة المصرية القديمة، ومعدل إنفاقه في اليوم يوازي ما ينفقه 10 سياح أوروبيين، ما سينعش السياحة الثقافية والأثرية. حضر الورشة وزير السياحة يحيي راشد، محافظ الجيزة اللواء كمال الدالي، عالم الآثار زاهي حواس.