قالت مصادر بريطانية، اليوم الثلاثاء: إن "بريطانيا تدرس إرسال قوات إضافية خارج معسكرات تدريب القوات العراقية، للمرة الأولى، وذلك بالتزامن مع سقوط تنظيم داعش الإرهابي". وأضافت "المصادر" لصحيفة "ذي صن" البريطانية، أن هذه العناصر سوف تعمل على حراسة بعض النقاط والمقرات الأساسية التي كانت تتولاها عناصر من التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد زوال تنظيم داعش. وتم توكيل هذه المهمة إلى فرقة عسكرية محددة من بين 600 عسكري بريطاني تم إرسالهم لتدريب عناصر من الجيش العراقي، بحسب الصحيفة. وشددت المصادر على أن المهمات الجديدة التي تم توكيلها للعناصر التي كانت تتمركز داخل قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار، على بعد 160 كلم عن بغداد، لا تعني إرسال الجنود إلى القتال، بل العمل على ردع التهديدات، بناءًا على طلب التحالف الدولي الذي تلقته الحكومة البريطانية. ونقل التقرير عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله إنه "عبر تدريب القوات العراقية، فنحن نساهم في استقرار العراق على المدى الطويل بالإضافة إلى أمن بلادنا أيضاً". وأكد على أن الحرب على "داعش" لم تنتهي، ولكن طبيعة عمليات التحالف تتغير، وعلى المهمات الموكلة إلينا أن تتأقلم أكثر.