كشفت مصادر قضائية مطلعة أن نيابة أمن الدولة العليا انتهت من التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا ب"داعش الثانية"، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية. ويواجه المتهمون فى القضية التى تضم أكثر من 30 تهم الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، واتهامات تتعلق باعتناق الأفكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه وقتال معهم ضد قوات الجيش والشرطة، واستباحة أموال ودماء المسيحيين، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية. وكشفت التحقيقات في القضية رقم 832 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا، أن المتهمين اعتنقوا أفكار تنظيم داعش القائمة على فرضية الجهاد بالداخل والخارج بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم وتكفير الحاكم ومعاونيه من مؤسسات الدولة، ومن بينها الجيش والشرطة. كما كشفت التحقيقات عن مبايعة عناصر الخلية لأبوبكر البغدادى، وتواصلوا مع أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما تبين سفر عدد من العناصر من مطروح إلى ليبيا والمشاركة فى عمليات إرهابية وتلقى تدريبات عسكرية، وتم تكليفهم بالدعوة لصالح أفكار التنظيم، وتكوين خلايا عنقودية، لارتكاب أعمال تخريبية فى البلاد، واستهداف عناصر الجيش والشرطة، وفى اطار ذلك اعد عناصر الخلية برنامج تثقيفى لاستقطاب عناصر جديدة من خلال إمدادهم بالإصدارات الجهادية. وشملت أبرز أسماء المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات كل من شريف محمد محمود، وعبد الله السيد عبد المنعم،محمد عبد الفتاح دومة،أحمد عبد المنعم عبد الله، محمد حامد عطا، عبد الرحمن السيد السيد رجب، رفعت محمد إبراهيم، محمد عبد العزيز إبراهيم، مختار محمد عبده، محمد عبد النعيم عيد، سامى إبراهيم يوسف، محمد عبد الرحمن سليمان، أحمد طحاوى محمد على، أحمد عبد الحكم على، نشأت فرج موسى، راتب غنيوه شايخ، الخضرى مبروك إبراهيم، زين الدين محمد إبراهيم، أحمد جمال بيومى بيومى، هانى منصور عبد الله، إسماعيل عبد العاطى مصطفى، تامر عبد الله سليمان، رأفت جمال محمد عبد الحميد، عمر ضيف محمد توفيق، محرم أحمد محمد عبد العال، الزين فرج موسى، محمد عبد الفتاح حامد السيد.