عمت حالة من الارتياح بين أهالي 21 قبطي من قرية العور والسوبي وسمسون والعمودين والجبالي، في مركز سمالوط، شمال المنيا، والذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي في 3 يناير 2015، وذلك بعدما أعلن الجيش الليبي ضبط مصور واقعة الذبح، وإرشاده قوات الجيش إلى مقبرة جثث الشهداء. وأكد عماد ماهر، احد أهالي قرية العور، إن لديه 6 من الشهداء تربطه بهم صلة دم، أقربهم صموئيل اسطفانوس، موضحا أن عودة جثث الشهداء سوف يعمل على تخفيف آلامهم، وعبر عن سعادة أهالي القري بنبأ التوصل لجثث ذويهم. وضمت قائمة ضحايا مذبحة داعش كل من: "لوقا نجاتي ونيس، 24 سنة متزوج ويعول طفلة واحدة ولدت دون أن يراها، مقيم بقرية الجبالي، بمركز سمالوط.، وكان ونيس عاملًا في مجال البناء والتشيد وهو حديث الزواج وسافر إلى ليبيا قبل ذبحه بعام ونصف، وملاك إبراهيم سنويت، 29 سنة، مقيم بقرية العور بمركز سمالوط، فلاح وكان يعمل في سوبر ماركت ولديه طفل وسافر ليتمكن من تزويج شقيقاته البنات، ومينا فايز عزيز 23 سنة، من قرية العور مركز سمالوط، ويعمل مساعد بناء، وملاك فرج إبرام، 23 سنة، مقيم بقرية السوبي بمركز سمالوط، ويعمل مساعد نقاش، وماجد سليمان شحاته، 40 سنة، مقيم بقرية العور بمركز سمالوط، يعمل نقاشًا وسافر للعمل إلى دولة ليبا منذ 9 سنوات وهو أكبر الضحايا سنًا ومتزوج ويعول 3 أبناء وهم صموئيل وميرنا وفيفي"، وغيرهم.