الزوج وضعه في كيس ثلج وحمله لتلقيه والدته في مصلى سيدات حصل "التحرير" على التفاصيل الكاملة، لمقتل طفل لا يتجاوز عمره 4 سنوات، أثار فزع سكان مدينتى العثور على جثة مجهول الهوية، بجوار مصلى سيدات بمسجد عمرو بن العاص بمدينتي، ليتضح فيما بعد أن والدته وزوجها وراء الجريمة، فألقى رجال الشرطة القبض عليهما، وتمت إحالتهما للنيابة المختصة، التى أمرت باحتجازهما وتشريح جثمان الطفل للتحقق من أسباب الوفاة. تكشفت تفاصيل الجريمة بالعثور على جثة هذا الطفل مجهول الهوية، وقفة عيد الأضحى المبارك، موضوعًا فى أكياس بلاستيك مليئة بالثلج، ومفرش سرير وأكياس، متروك بجوار مصلى السيدات بجامع عمرو بن العاص في مدينة مدينتي. ولم يتم التعرف على هوية الطفل فور العثور عليه، وبدا فى عمر 3 أو 4 سنوات، تظهر على جسده آثار تعذيب وضرب مُبرح، وأثار العثور على جثته حالة من الفزع والخوف بين الأهالي، فتحرك رجال الشرطة للبحث والتحري عن هوية الطفل لضبط الجناة. وشاء القدر أن ينكشف غموض الجريمة بخيط قدمه الجناة بأنفسهم، إذ إن الطفل كان موضوعًا فى كيس خاص بمحل شهير في مول أرابيسك بمدينتي، وعلى الفور توجه رجال المباحث إلى المحل، وتم سؤال العاملين فيه، وعرض صورة المفرش والطفل ميتًا عليهم، فأرشدت بائعة رجال الشرطة إلى والدته، وأوضحت أن الطفل كان رفقة ربة منزل يبدو أنها أمه، اشترت منهم مفروشات، واطلع رجال الشرطة على تسجيلات كاميرات المراقبة، وتم تحديد هوية الأم. وبمناقشة والدة الطفل "ز.أ" أقرت بأنها من قتلت طفلها بمعاونة زوجها "م.م.س"، وزعمت أنها لم تكن تقصد قتله، وأشارت إلى أن نجلها "م.م.ك" كان يلهو وقفة عيد الأضحى المبارك، وبلل ملابسه، فتعدت عليه بالضرب بقصد تأديبه، لكنه سقط منهما أرضًا وتبين مفارقته الحياة، ففكرا فى التخلص من الجثة وأحضر زوجها ملاءة سرير ووضع عليه ثلجا ووضع فيها الطفل، ووضعه بأكياس وحملا الجثة وتركاها بجوار جامع عمرو بن العاص بالمدينة. وأشارت التحريات إلى أن المتهمين من سكان منطقة B7، وانتقلا للعيش بها فى شقة مفروشة بنظام الإيجار الجديد، منذ 6 أشهر فقط، وأنهما كانا دائما التعدى على الطفل بالتعذيب والضرب المبرح.