سخر العديد من الصحفيين من اختيار سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، حذاء بكعب مرتفع، خلال زيارتها إلى ولاية تكساس، التي تعاني من آثار الإعصار هارفي المدمر. حيث علقت المحررة المساعدة في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إليزابيث بروينيج: "أحذية ميلانيا مثيرة للإعجاب، ولكن لا أود ارتداء مثل هذا في زيارة إلى مدينة غارقة في مياه الفيضانات". أما الصحفي في مجلة "Morning Money"، بن وايت، فكتب: "الله هداني بعدم التعليق على الأحذية". وقالت المراسلة السياسة لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إيريكا أوردين: ميلانيا ترتدي ال"ستيلتو" لمنطقة الإعصار"، في إشارة إلى الحذاء ذو الكعب العالي. وغرد ريان تيجو، صحفي في مجلة "تايمز":هذا الكعب يجب أن يساعدها على البقاء فوق خط الفيضانات". وكتب إيليوت واجلاند، رئيس قسم التصوير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية "أنا غير متأكد من أن ميلانيا ترامب مستعدة لإعصار هارفي". ولم يقف الأمر عند الصحفيين والنشطاء، حيث علق مفوض الشرطة في لوس أنجلوس، ستيف سوبوروف، على "تويتر" بقوله: "إن الكعب العالي عملي حقا لهذا اليوم". ويبدو أن ذلك أثار غضب ميلانا حيث انتقد مكتبها، كيفية تركيز وسائل الإعلام على الحذاء الذي كانت ترتديه خلال زيارتها إلى تكساس برفقة زوجها، لتفقد تداعيات الإعصار "هارفي" وقال في بيان له: "من المحزن أن يساور بعض الأشخاص القلق إزاء أزياء ميلانيا خلال كارثة وطنية لا تزال تداعياتها المدمرة مستمرة". كما لم يسلم دونالد ترامب هو الآخر من الانتقادات، إذ وصفت بعض المواقع بأن الرئيس بدا وكأنه يرتدي الملابس استعدادا لممارسة لعبة الجولف.